ما حكم التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء؟ حيث إن البعض يدَّعي أن هذه التوسعة لا أصل لها ولا تصح، وأنها ليست سنَّةً، وأن جميع الأحاديث الواردة فيها لا تصح؟.
ما حكم التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء؟
قالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 11 أكتوبر 2016: التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والسلف الصالح من بعده، ونص على الأخذ بها فقهاء مذاهب أهل السنة الأربعة المتبوعة من غير خلاف، وجرى عليها عمل جماهير الأمة في مختلف الأعصار والأمصار، فلا التفات إلى قول منكرها.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نَصُّهُ: هل يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا؟.
هل يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة، منشورة بتاريخ 19 يناير 2015: نعم يجوز ذلك شرعًا؛ لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه، ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده، لمن استطاع.
وأضافت الإفتاء: نعم، يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا، ولا حرج في ذلك شرعًا؛ لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردًا، بل ورد ثبوت الثواب لمن صامه ولو منفردًا؛ فعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، إلى المَدِينَةَ، فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.