علي جمعة ردًا على مزاعم جماع أحد الأولياء زوجته من 1800 كيلو: تخاريف آخر النهار| خاص
تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، بعض التصريحات المنسوبة للدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، ورئيس لجنة الشؤون الدينية في مجلس النواب، بشأن ذكره أن سيدنا الولي عبدالرحمن بن جابر كان يجامع زوجته من مسافة 1800 كيلو، وكانت تحمل منه وتنجب.
وفي هذا الصدد، رد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، في تصريحات خاصة لموقع القاهرة 24، أن ما نٌسب إليه غير صحيح تمامًا وأنه لم يتحدث عن أن كتاب الطبقات الكبرى للشعراني، أنه جاء فيه إن سيدنا الولي عبدالرحمن بن جابر، كان يجامع زوجته من مسافة 1800 كيلو، وكانت تحمل منه وتنجب، متابعًا: هذه تخاريف أخر النهار.
كرامات الأولياء
وفي وقت سابق، كان قد قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كتب السيرة الحلبية غير المسندة تضمنت الإشارة إلى موضوع اليمامة والعنكبوت على الغار خلال رحلة هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حين أننا لم نجد الكتب المسندة أو في السيرة أي حديث عن اليمامة والعنكبوت.
ولفت جمعة خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، إلى أن كُتاب السيرة النبوية على مستويات وليسوا على درجة واحدة، وقلب شخص واحد من ناحية التوثيق، مشيرًا إلى أن موسى بن عقبة الذي يعتبر من كبار الأئمة وكتب في السيرة، لكن للأسف سيرته ككتاب مكتمل لم تصل إلينا كاملة، ولو كان وصل كتابه لكان أصبح لدينا مرجع أساسي لتوثيق مفردات أحداث السيرة النبوية الشريفة بشكل موثق.
وفي سياق آخر، كان قد قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، إن الفيزا حلال شرعًا فهي نوع من أنواع الوكالة التي يقوم بها البنك.
وكتب علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الفيزا حلال شرعًا فهي نوع من أنواع الوكالة التي يقوم بها البنك بعض الناس لا يفرق بين الإغراق في الديون والذي سبق أن بيّنا حكمه بأنه حرام وذلك في صورة بيع الدين بالدين وفي صورة الفوائد المركّبة وبين الفيزا فيخلطون بين الصورتين.
