الإفتاء: تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر كلاهما من المستحبات في هذا الوقت
قالت دار الإفتاء المصرية، إن تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر كلاهما من المستحبات في هذا الوقت، فقد حث الشرع الشريف على قراءة القرآن الكريم مطلقا.
الإفتاء: تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر كلاهما من المستحبات في هذا الوقت
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر كلاهما من المستحبات في هذا الوقت، فقد حث الشرع الشريف على قراءة القرآن الكريم مطلقًا؛ لقوله تعالى: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآن، المزمل: 20.
وأضافت الإفتاء: من ذلك قراءة القرآن الكريم عند القبر على الموتى قبل الدفن وأثنائه وبعده؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليُقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره، رواه الطبراني، ولقوله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا "يس" على موتاكم، رواه أحمد، وكذلك تلقين الميت بعد الدفن مستحب؛ وهو داخل في عموم قوله: لقِّنوا موتاكم لا إله إلا الله، رواه مسلم، وقد وردت فيه الآثار المرفوعة والموقوفة، وتلقَّاه المسلمون بالقَبول عبر العصور.
على جانب آخر، قالت الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تنظيم الأسرة للنسل أضحى من الضروريات الحياتية والشرعية؛ فاتفاق الزوجين على تباعد فترات الحمل لتدبير مستقبل الأسرة، أو إيقافه لمدة معينة من الزمن لنفس الغرض أضحى أمرًا ضروريًا؛ للتناسب بين الموارد والنسل من ناحية.
وأضافت: لدعوة نصوص الشرع ومقاصده إليها من ناحية أخرى؛ فقد دعت الشريعة إلى حفظ النسل وجودته، وأباحت العزل عند الحاجة.