الأمم المتحدة تحذر من استمرار الحشد العسكري في ليبيا
حذرت البعثة الأممية إلى ليبيا من استمرار حشد القوات والمليشيات المسلحة في بعض المدن، وتهديدات الأطراف السياسية باللجوء إلى القوة لتسوية مزاعم الشرعية في ليبيا.
وأوضحت البعثة الأممية إلى ليبيا على موقعها الرسمي، أن الانسداد السياسي الحالي وجميع أوجه الأزمة التي تحيق بليبيا لا يمكن حلها بالمواجهة المسلحة، وأن حلّ هذه القضايا لا يأتي إلا من خلال ممارسة الشعب الليبي حقه في اختيار قادته وتجديد شرعية مؤسسات الدولة عبر انتخابات ديمقراطية.
وشددت على أنها ستواصل العمل مع المؤسسات الليبية المعنية، وجميع الجهات الفاعلة لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح في أقرب وقت ممكن، داعية إلى وقف التصعيد على الفور، وتؤكد مجددا أن استخدام القوة من جانب أي طرف أمر غير مقبول، ولن يؤدي إلى أي نتيجة من شأنها ضمان اعتراف المجتمع الدولي.
الأزمة الليبية
وفي ذات السياق، أعلن فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب، أن التشبث بالسلطة بقوة السلاح شكل من أشكال الاستبداد والدكتاتورية، مشيرا إلى أن ليبيا ستبدأ من المستقبل ولن نبدأ من الماضي.
وأوضح رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب في كلمه له مساء السبت: استخدام القوة للاستمرار في الحكم نوع من أنواع الإرهاب الذي لن نقبله أبدًا، ولن نقبل أن يُفرض على الليبيين قوة السلاح أو شراء الذمم بالأموال.