صدمته سيارة مسرعة وحُجز يومين بالعناية المركزة.. حزن في أسيوط بعد وفاة الطالب أحمد فتحي
لفظ الطالب أحمد محمد فتحي، ابن محافظة أسيوط، اليوم الأربعاء، أنفاسه الأخيرة، بعد يومين من حجزه داخل العناية المركزة، إثر تعرضه إلى حادث تصادم سيارة مُسرعة بنفق السلام بأسيوط.
سيارة مسرعة تصطدم بطالب في أسيوط
تعود أحداث الواقعة إلى يوم الاثنين الماضي، الموافق 22 من شهر أغسطس الجاري، حيث كان الطالب المتوفي أحمد محمد فتحي، يسير محاولا عبور الطريق بنفق السلام، وجاءت سيارة مسرعة وصدمته، فأسقطته مصابا بين الحياة والموت، وتم نقله على الفور إلى المستشفى وعقب وصوله تم حجزه بالعناية المركزة لخطوة حالته الصحية، وظل يومين بالعناية المركزة في محاولة من الأطباء لإنقاذ حياته، لكنه لفظ أنفاسة الأخيرة صباح اليوم الأربعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة بين أفراد أسرته.
زملاء وأصدقاء الطالب أحمد محمد ينعون وفاته بعبارات حزينة
ونعى زملاء وأصدقاء الطالب أحمد محمد فتحي، وفاته عبر صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعبارات حزينة واصفين المتوفي بأنه كان يتميز بالخلق والتدين وصلاة الفروض في وقتها، ويحبه الجميع، داعيا الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
أثار خبر وفاة الطالب أحمد فتحي، حالة من الحزن على جروبات وصفحات محافظة أسيوط، حيث تداول المواطنين صُورته وقصته، مطالبين بمحاسبة قائد السيارة المتسبب في الحادث، استردادًا لحق الطالب المتوفي، وحفاظا على أرواح باقي المواطنين.