تناول الأطعمة في أوقات محددة منتظمة يعزز من صحة الدماغ |دراسة
أظهرت دراسة علمية وجود علاقة بين التوزيع الزمني لاستهلاك طاقة الجسم خلال اليوم، وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، وكذلك الخرف الذي يصيب ملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم، وفقًا لـ صحيفة تايمز نيوز.
مرض الخرف
وبحسب الصحيفة، فلا يؤدي مرض الخرف إلى تقليل جودة حياة الناس فحسب، بل يسبب أعباء اقتصادية كبيرة على الأسرة والمجتمع.
وأظهرت الدراسات السابقة على النماذج الحيوانية أن الاضطراب في توقيت الوجبات يمكن أن يسبب تغيرات في إيقاع الجسم، مما يؤثر على الوظيفة الإدراكية للمخ.
تنظيم أوقات تناول الوجبات
وبحسب تجربة قصيرة المدى لـ 96 شابًا، فإن تقسيم كميات متساوية من الطعام إلى أربع وجبات بين الساعة 9 صباحًا و3 مساءً، يمكن أن يحسن الوظيفة الإدراكية مقارنة بتناول مرتين بين 9 صباحًا و3 مساءً، ورغم ذلك، لا توجد دراسة طويلة الأجل حول استهلاك الطاقة اليومية والوظيفة المعرفية.
ومؤخرًا نشر باحثون ورقة بحثية بعنوان الأنماط الزمنية لاستهلاك الطاقة والوظيفة المعرفية وتعود إلى دراسة مجتمعية في الصين استنادًا إلى المسح الصحي للتغذية الصيني، حيث تم تضمين ما مجموعه 3342 مشاركًا في هذه الدراسة من البالغين في منتصف العمر وكبار السن.
وأظهرت النتيجة أن بالمقارنة مع أولئك الذين لديهم نمط وجبات موزع بالتساوي، كانت درجات الوظيفة الإدراكية طويلة المدى أفضل من أولئك الذين لديهم استهلاك طاقة غير متوازنة، وخاصة أولئك الذين لديهم نمط تخطي وجبة الإفطار.