بالورود ودموع الملك.. بريطانيا تودع إليزابيث الثانية إلى مثواها الأخير
ألقت الحشود المجتمعة لتوديع جثمان الملكة اليزابيث الثانية إلى مثواها الأخير، الورود علي السيارة التي تنقل الجثمان، وهتف لها للمرة الأخيرة اليوم حيث أعيدت إلى قلعة وندسور.
وفي مشاهد مؤثرة، ووفقا لما أفادت به صحيفة الديلي ميل البريطانية، فقد اصطف ما يقدر بنحو مليوني شخص من المودعين في الشوارع ليقولوا وداعا لأطول ملوك بريطانيا حكما، إليزابيث الثانية، مع عدد هائل من باقات الورد لتحية جثمانها.
كما ظهرت على ملامح الملك تشارلز الثالث الحزن الشديد في جنازة والدته في وستمنستر، والتي انتهت بدقيقتين من الصمت، مع آخر مشاركة والنشيد الوطني، حيث كان الحزن يخيم على وجوه تشارلز وإخوته وأطفاله، بالإضافة إلى الحشود الهائلة التي اجتاحت المركز التجاري ووايتهول وميدان البرلمان لتوديع الملكة الحبيبة بينما كان نعشها ينقل من الدير.
العائلة الملكة يودعون الملكة اليزابيث الثانية
وسار أفراد من العائلة المالكة، بما في ذلك الملك، في مسيرة مؤثرة إلى الخلف، بينما نظر آخرون بمن فيهم أميرة ويلز وأطفالها جورج وشارلوت وميجان، دوقة ساسكس، إلى الحشود أثناء مرورهم في المركبات.
وحضر جنازة الملكة اليزابيث الثانية، 2000 من كبار الشخصيات والعائلة المالكة ورؤساء الوزراء وعدة مئات من البريطانيين العاديين الذين اختارتهم الملكة التي توفيت قبل 11 يوما.
ويشارك عدد من قادة الدول العربية والخليج ضمن أهم الوفود التي توجهت إلى بريطانيا لتقديم واجب العزاء في الملكة إليزابيث الثانية.