الرئيس الإيراني عن المظاهرات: أعمال شغب وشر ويجب التعامل بحزم مع المحتجين
شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على ضرورة التعامل بحزم مع من وصفهم بـ المخلين بالأمن العام، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام إيرانية.
وأضاف الرئيس الإيراني خلال اتصال هاتفي مع عائلة دوست محمدي، منتسب لقوات الباسيج الإيراني، والذي يزعم بأنه قتل على يد متظاهرين إيرانيين في وقت سابق، أنه يجب التمييز بين الاحتجاج والإخلال بالأمن العام.
ووصف الرئيس الإيراني المظاهرات العارمة التي تشهدها الدولة، بـ أنها شغب وشر واكد على ضرورة التعامل بحزم مع معارضي الأمن ومعارضين سلام الوطن والشعب، حسب قوله.
سبب الاحتجاجات في إيران
وتتواصل الاحتجاجات العارمة في إيران، وسط غضب متصاعد على خلفية مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني، في مركز للشرطة الإيرانية بعدما اقتادتها شرطة اﻷخلاق الإيرانية عندما كانت تسير مع أسرتها في الشارع، بداعي تثقيفها لمخالفتها ضوابط الحجاب وارتدائها أزياء غير لائقة.
وبعد إعلان وفاة أميني، البالغة من العمر 22 عاما، في مستشفى إيراني، يوم الجمعة الماضي، انفجرت أعمال احتجاج غاضبة في أكثر من 50 مدينة إيرانية.
وتزايدت الاحتجاجات خلال الأيام الماضية حيث، انطلقت اليوم موجه من الغضب واجتاحت المظاهرات الطلابية العاصمة طهران، واصدر 100 سينمائي إيران بيانا بدعم التظاهرات، وطالبوا خلاله رجال الأمن بعدم قتل المتظاهرين بسلاح من أموال الشعب.
ولم تستجب غيران للمطالبات العالمية، بوقف العنف تجاه المتظاهرين، حيث تسببت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في وقوع العديد من الضحايا.