مايا مرسي تنعي الإعلامية ماجدة عاصم: فقدنا واحدة من رائدات الإعلام المصري
نعى المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه، بخالص الحزن والأسى الإعلامية ماجدة عاصم التي رحلت عن عالمنا أمس.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن بالغ حزنها لفقدان واحدة من رائدات الاعلام المصري، حيث تعد واحدة من أشهر مذيعات التليفزيون خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، وحققت نجاحات متعددة خلال تلك الفترة.
وتقدم المجلس القومي للمرأة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
يذكر أن الإعلامية الراحلة ماجدة عاصم اشتهرت بتقديم برامج الأطفال على التلفزيون المصري، وصاحبة برنامج «ذكريات وحكايات» على شاشة القناة الثانية بالتليفزيون المصري الذي كانت تستضيف فيه عددا كبيرا من الشخصيات الفنية والعامة.
فيما قال الخبير السياحي سمير شما والد نجل الإعلامية الراحلة ماجدة عاصم، إن جنازة الراحلة ستشيع اليوم الثلاثاء من مسجد بيفرلي هيلز بالشيخ زايد وسيدفن جثمانها بجوار نجلها عمرو سمير بمدافن طريق الواحات.
كما كانت الإعلامية ماجدة عاصم واحدة من مذيعات الربط على القناة الثانية، وقد تزوجت من الفنان الراحل كرم مطاوع، وقدمت مجموعة من البرامج الفنية للأطفال ولعل أشهرها كان برنامج "ذكريات وحكايات" الذى كان يستضيف مجموعة كبيرة من الفنانين والقامات الفنية الكبيرة، وإخراج هناء العشماوى.
وكانت قد خرجت ماجدة عاصم من التليفزيون المصرى بعد وصولها لسن التقاعد، وبعدها اتخذت قرارا بارتدائها الحجاب.
فيما توفى عمرو سمير، نجل الراحلة، عندما سافر إلى إسبانيا، وبعد انتهاء إجازته، جاء موعد مغادرة الفندق للاتجاه إلى المطار، ليفاجأ المسئول عن نظافة الغرف بالفندق بأن "عمرو" ما زال نائما فى غرفته، رغم حلول موعد الخروج، وعندما طرق العامل الباب لم يرد، فكرر هذا الأمر ثانية وثالثة، دون جدوى، الأمر الذى جعله يفتح باب الغرفة عليه، ليجده مستغرقا فى نومه، وعندما أراد أن يوقظه اكتشف أنه فارق الحياة، فبحث عن هاتف "عمرو" المحمول، واتصل بآخر رقم أجرى عليه مكالمته الأخيرة، فكان رقم والدته الإعلامية ماجدة عاصم لتعلم بالخبر.
وتوفى عمرو سمير عن عمر ناهز الـ33 عاما، بدأ المذيع والممثل الشاب حياته كممثل وهو فى سن العاشرة من عمره، حيث شارك فى فيلم "القتل اللذيذ"، أمام ميرفت أمين، إلى أن عاد إلى الساحة من خلال عمله كمقدم برامج، بعد دراسته بكلية الإعلام.
