آلاف الجنود بحثوا عنه لأيام.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية ثانية بالقدس
استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة معاليه أدوميم المقامة على أراضي مواطنين فلسطينيين شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن شابا أصيب برصاص الاحتلال عند مدخل المستوطنة واعتقلته قوات الاحتلال، دون معرفة طبيعة إصابته.
فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، باستشهاد الشاب بعد تنفيذه هجوما على جنود الاحتلال مساء اليوم، وأفادت هذه الأنباء بأنه نفس الشاب منفذ عملية شعفاط قبل نحو 10 أيام والتي أسفرت عن مقتل وإصابة 3 إسرائيليين، وتبحث عنه قوات الاحتلال منذ ذلك الحين.
استشهاد فلسطيني
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الشاب هو عدي التميمي، منفذ عملية حاجز مخيم شعفاط وقتل اليوم أثناء تنفيذه عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم"، مشيرة إلى العثور بحوزته على قنبلة يدوية وسكين.
وعلى مدار أكثر من أسبوع ونصف، كان الآلاف من جنود الاحتلال يبحثون عن الشاب الفلسطيني، الذي نفذ عملية حاجز مخيم شعفاط، وحاصروا نابلس للبحث عنه ولم يصلوا إليه قبل أن يخرج وينفذ عملية أخرى اليوم.
وفي وقت سابق، أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الحصار الذي تتعرض له محافظة نابلس منذ تسعة أيام، واقتحام المدن والقرى والمخيمات، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي ومحاولة تغيير الوضع التاريخي فيهما، هو بمثابة إعلان حرب شاملة على الشعب الفلسطيني وقيادته.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن استمرار هذه السياسة الطائشة وغير المسؤولة خلقت مناخا لزيادة التوتر وانفجار الأوضاع، وهو ما حذرنا منه طويلا.
وأضاف أنه على حكومة الاحتلال أن تعي أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار، بل تدفع الأمور نحو وضع خطير، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال.
