الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تحرك برلماني ضد تيك توك بسبب تحدي كتم الأنفاس.. والنواب: يقتل المراهقين ويجب غلق التطبيق لنشره الفاحشة والفجور

تحدي كتم الأنفس على
سياسة
تحدي كتم الأنفس على تيك توك
الخميس 20/أكتوبر/2022 - 04:43 م

رصدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت، وخلال خطوات اللعبة يحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر، وانتشرت فيديوهات عديدة على السوشيال ميديا تحمل عنوان تحدي كتم الأنفاس وتحدي الموت، مما دفع أعضاء مجلس النواب للتحرك ضد هذه الممارسات الخاطئة، التي قد تؤدي للوفاة وتزداد خطورتها مع انتشارها السريع والواسع.

 

تحرك برلماني بشأن تحدي الموت علي تيك توك

تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم ووزير الاتصالات، بشأن انتشار صور ومقاطع فيديو لطلاب بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، يقلدون تحدي كتم الأنفاس المنتشر على تطبيق تيك توك.

وأوضحت النائبة، في بيان لها،  أن تحدي كتم الأنفاس أو تحدي الموت والمنتشر على السوشيال ميديا يهدد حياة مستخدميه، خاصة الأطفال والمراهقين، والذين أصبحوا ضحايا للعديد من الممارسات الخاطئة التي تمارس ويروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تيك توك.


وأكملت عضو مجلس النواب، أن هذا التحدي المرعب والمميت والذي أُطلق عليه كتم الأنفاس، يختبر قدرة مستخدميه على قوة التحمل، والمدى الزمني لاستيعابهم كتم وحبس الأنفاس، ومخاطره عديدة، تصل إلى حد إزهاق تلك الأرواح المتهافتة على ذلك التحدي، حيث يؤدي الاستمرار في كتم الأنفاس إلى فقدان الوعي يتطور الأمر بعدها إلى الوفاة.

 

وأشارت إلى أن هناك حالات وفاة قد شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي تيك توك، للعديد من الحالات التي راح ضحية تحدي الموت، ومن أشهر  الذين راحوا ضحية تحدي الموت، شاب يبلغ من العمر 18 عاما، والذي لاقى مصرعه اختناقًا خلال مشاركته في تحدي كتم الأنفاس على تطبيق تيك توك، وذلك بعد أن أغلق على نفسه باب غرفته، واستخدم هاتفه لتصوير التحدي وهو يقوم به، ولكن انتبه له أحد من أسرته وهو فاقد للوعي، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.


وطالبت، بضرورة تحرك أجهزة الدولة جميعا، لاسيما وزارة التربية والتعليم وكذا الاتصالات وضرورة إغلاق تطبيق التيك توك المميت لأولادنا وأطفالنا، كما طالبت وزارة التربية والتعليم بتكثيف الرقابة داخل المدارس والتحقيق بالواقعة ومخاطبة المدارس بمتابعة الطلاب وتكثيف الإشراف المدرسي وتوعيتهم بمخاطر التقليد لتلك التصرفات الشاذة والخاطئة.


برلمانية: تطبيق تيك توك وسيلة لنشر الفاحشة والفسق والفجور

من جانبها تقدمت النائبة أميرة أبو شقة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بسبب خطورة تطبيق تيك توك على المجتمع، خصوصًا الشباب، بعد انتشار مقطع فيديو تم بثه خلال الساعات الأخيرة.

وقالت النائبة إن الفيديو شاهده ملايين الأشخاص، وتفاعل معه مئات الآلاف خلال ثلاثة أيام فقط، غالبيتهم من الشباب والمراهقين، الذين أبدوا إعجابهم ومشاركتهم الفيديو، وكذلك رغبتهم من خلال التعليقات في معرفة الطريقة، لكي يقوموا بالتجربة بأنفسهم، حتى يكون التريند الأول والمتصدر، رغم الخطورة الكبيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.

وطالبت النائبة، خلال طلب الإحاطة، وزير الاتصالات والجهات المعنية، بإغلاق تطبيق تيك توك، نظرًا لانتشاره بشكل سلبي في المجتمع، خصوصًا في أوساط الشباب لافتة أنه بالقدر الذي فتحت فيه مِنَصَّات التواصل الاجتماعي مجالًا أكبر للتعبير الحر، إلا أنها أصبحت مسرحًا لتجاوزات حقوقية وأخلاقية كبيرة، ما يستدعي وعيًا مجتمعيًا بحدود حرية التعبير واحترام الذوق العام.

وأوضحت أن برنامج تيك توك تسبب في الإساءة إلى الآداب العامة، والتحريض المباشر على الفسق والفجور، ليضرب بالقيم والمبادئ عرض الحائط، حيث يبث التطبيق فيديوهات بصورة غير لائقة، تتنافى مع الثوابت والعادات والتقاليد، كما تعد وسيلة لنشر الفاحشة، مؤكدة أن هذا التطبيق يعد انتهاكًا واضحًا للمادة 10 من الدستور، التي تؤكد أن الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها.


وأشارت إلى أن هذا المحتوى وغيره، مخالف للقانون وكافة القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، ليضاف إلى بعض المنصات الأخرى الخادشة للحياء والآداب العامة، مشيرة إلى أن تلك التطبيقات لم تقتصر فقط على التواصل بين الأشخاص مع بعضهم البعض أو التسلية، بل امتدت لاستخدامات أخرى غير لائقة.

وتابعت: خلال السنتين الأخيرتين شهدنا انحرافًا من الشباب والفتيات نحو الابتزاز الجنسي والمحتويات المخلة، التي تحمل ألفاظًا ومشاهد غير أخلاقية تضر بالجنسين، مما يساعد صناع المحتوى في الحصول على المزيد من الإعجابات ومن ثم الشهرة وجني الأموال.

تابع مواقعنا