ما حكم إلقاء القمامة والحيوانات النافقة في مياه النيل والترع؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم إلقاء القمامة والحيوانات النافقة في مياه النيل والترع؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي: يحرم شرعًا إلقاء القمامة والحيوانات النافقة في مياه النيل والترع؛ لأنها من جملة الخبائث والأذى المطلوب إماطته من طريق الناس ومواطن عيشهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» متفق عليه، والمولى عز وجل أنزل الماء لحياة الإنسان؛ قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]، وإلقاء الأذى في الماء يلوّثه ويحوِّله إلى بيئةٍ راعيةٍ للأمراض والأوبئة وهو ما يعارض مقصوده.
نصَّ القانون المصري على معاقبة وتجريم من يفعل ذلك
وأضافت دار الإفتاء: ونصَّ القانون المصري على معاقبة وتجريم من يفعل ذلك؛ فلا يجوز للمسلم أن يرتكب ما يضر بالوطن ويحرمه الشرع والقانون، وإلا كان فعله هذا نوعًا من الإفساد في الأرض.
على جانب آخر، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الدولة المصرية تملك خطة متكاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، رغم كافة الصعاب التي تواجه الدولة، لافتًا إلى أنه لا عيب في الوقوف بجانب الدولة والحكام طالما يسعى الحاكم لبناء المشروعات التي تعود بالنفع على المجتمع.
وأضاف شوقي علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن دعم القيادة الحاكمة جزء من التكوين الشرعي للإنسان، كما أن الجماعات الإرهابية سوقت منذ قديم الأزل أن الوقوف ضد الدولة والحكم من أصول الشجاعة، وهذا الأمر يتنافى مع سنة الرسول -صل الله عليه وسلم-.