الإفتاء توضح الأعمال المستحبة عند نزول المطر وهبوب الرياح وسماع الرعد
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه قول السائل: ما الأعمال المستحبة شرعًا عند نزول المطر وهبوب الرياح وسماع الرعد؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: كان لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سننٌ أثناء نزول المطر، وبعده، وعند اشتداده، فيستحب للمكلف الحرص عليها، ومن هذه السنن:
- الدعاء عند نزول المطر.
- استحباب التَّعرُّض له، بأن يقف الإنسان تحت المطر ويكشف عن غير عورته ليصيبه، ويتطهر منه رجاء البركة، ما لم يترتب على ذلك ضرر له.
- إذا كثرت الأمطار وتضرَّر الناس، فالسنة أن يدعى بصيغة: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا.
- شكر الله تعالى على نعمة نزول المطر، ويقول: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ» متفق عليه.
- يُستحبُّ لسامع الرَّعد أن يُسبِّح وأن يقول عند سماع الرَّعد: سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، وأن يقول: اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ.
- ولا يسبّ الرِّيحَ إذا عصَفَت، ويُستحبُّ أن يقول الإنسان عند ذلك: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا.
الإفتاء: تجفيف الطرقات والشوارع من الأعمال المستحبة شرعًا
في ذات السياق، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما ثواب تجفيف الطرقات من مياه الأمطار لأجل مصلحة من يسير فيها؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: تجفيف الطرقات والشوارع بتصريف مياه الأمطار في الأماكن المخصصة لها، يُعدُّ من إزالة الأذى عن الطريق، وهو من الأعمال المستحبة شرعًا استحبابًا أكيدًا، وللإنسان في فعل ذلك أجر عظيم وثواب جزيل في الدنيا والآخرة.