ماهي خطة الوزارة لسد العجز؟.. برلمانية لوزير الصحة: مستشفيات أسوان مغلقة بين كُلي وجزئي
انتقدت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، عدم توحيد بروتوكولات علاج الأورام في مصر، واختلافها بين مستشفيات التأمين الصحي، والمستشفيات الجامعية، ومستشفيات وزارة الصحة.
مجلس النواب
وطالبت عبد الحليم خلال توجيه طلب إحاطة لوزير الصحة في الجلسة العامة اليوم الأربعاء، بإعادة اللجنة القومية لعلاج الأورام.
وقالت إن بروتوكولات العلاج غير موحدة في التأمين أو الجامعات أو البروتوكولات الموجودة ضمن المبادرة الرئاسية، نرجو إعادة عمل اللجنة القومية لعلاج الأورام لوضع بروتوكولات موحدة زي زمان لكل أماكن تقديم الخدمة.
وأضافت أن أجهزة الإشعاع موجودة في المراكز التابعة لوزارة الصحة، لكن يوجد عجز في المستشفيات الجامعية على مستوى مصر، بعد انتهاء العمر الافتراضي، قائلة: على ما تيجي المرضى تتعذب للسفر من بلد لبلد.
وطالبت بعمل تعاقدات مع المراكز الطبية لعلاج الأورام مثل بهية للعلاج على نفقة الدولة وتقديم العلاج الإشعاعي في هذه المراكز.
من جهتها تحدثت النائبة سهير عبد الحميد عن مشكلة عجز الأطباء وقالت المستشفيات تئن من عجز الأطباء والتمريض، وأشارت إلى وجود 60 ألف طبيب في وزارة الصحة بنقص 50 ألف طبيب، وتساءلت: ما خطة وزارة الصحة في هذا العجز الشديد؟.
ولفتت عبد الحميد إلى نقص الأدوية والمستلزمات في كل مستشفيات مصر، وأشارت إلى مشكلة محافظة أسوان كل المستشفيات مغلقة بين كلي وجزئي الناس تتعالج في مستشفى الجامعة التي تستقبل الطوارئ مناصفة مع مستشفى الصداقة الناس في أسوان تئن، مشيرة إلى مريض نتيجة حادث انتظر 4 أيام لبدء التعامل مع حالته الطارئة.
وحذر النائب أحمد فرغلي من المخدرات المخلقة الشابو والأيس، وقال خلال الجلسة العامة للبرلمان، أثناء مناقشة عدد من الأسئلة وطلبات الإحاطة لوزير الصحة قائلة: المواطن يتحول إلى مدمن من جرعة واحدة ويهدد أهله.
وأضاف عضو مجلس النواب أن أغلب الجرائم التي تقع ترتبط بتعاطي هذه المواد المخدرة، وطالب بتخصيص عدد أكبر من المستشفيات لمعالجة المرضى، والتوسع في مواجهة حالات الإدمان، وانتقد الخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي.
وانتقد النائب أحمد فرغلي ما أسماه مصحات بير السلم بقوله: تزود المدمن إدمان وهي مشكلة تهدد الشباب المصري.