ما حكم دفع الزكاة للأخت الفقيرة؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم إعطاء الأخ زكاة ماله لأخته الفقيرة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، إنَّ الزكاة فريضة شرعية، وهي الركن الثالث مِن أركان الإسلام، وقد حدّد الحق سبحانه وتعالى مصارف الزكاة في الآية الكريمة في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
أضافت دار الإفتاء، وعلى هذا: فإنَّ الحق سبحانه وتعالى قد حدَّد المصارف الشرعية في الزكاة، فجعل منها الفقراء والمساكين، وهم الذين لا يجدون قوتَ يومهم أو يجدونه بمشقة عسيرة؛ فإذا كانت هذه الأخت لا تجدُ قوت يومها أو تجده بمشقة فيجوز لها الزكاة، أمَّا إذا كانت غير ذلك فلا يجوز، وهذا إذا كان الحال كما جاء بالسؤال.
الإفتاء: إكثار الحلف أثناء البيع والشراء مكروه سواء أكان الحالف صادقا أم كاذبًا
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن إكثار الحلف أثناء البيع والشراء مكروه، لما يترتب عليه من زوال البركة، ولكونه سببًا لزوال تعظيم اسم الله تعالى من القلوب.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إكثار الحلف أثناء البيع والشراء مكروه، لما يترتب عليه من زوال البركة، ولكونه سببًا لزوال تعظيم اسم الله تعالى من القلوب؛ فقد أمر الله تعالى بحفظ الأيمان ونهى عن إكثار الحَلِفِ به.