رئيس تتارستان: ملتقى البحرين للحوار فرصة عظيمة لمناقشة تجارب التعايش والتسامح
قال رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، إنَّ الحوار بين الأديان أمر في غاية الأهمية، خاصة في هذا الوقت الذي يمر به عالمنا بفترة عصيبة، تشهد انتشار صورة معقدة ومشبعة بعوامل متناقضة عن العلاقات بين الأديان، مؤكدًا أنَّ ملتقى البحرين للحوار يعد فرصة عظيمة لالتقاء زعماء ورموز الأديان والاستماع لصوت الحكمة، ومناقشة تجارب التعايش والتسامح.
رئيس تتارستان: الإسلام جزء من الحضارة التترستانية.. وبلادنا قدمت للعالم نموذجا للتعايش والتسامح
وأكد رئيس تتارستان خلال كلمته اليوم بملتقى البحرين للحوار، والذي تعقده مملكة البحرين تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أن جمهورية تتارستان قدمت نموذجًا للتعايش بين بني البشر، حيث تعد موطنًا للعديد من مختلف الديانات والثقافات، وتجمع بين ميراث الشرق والغرب، موضحًا أنَّ التاريخ يعد شاهدا على كون الإسلام جزءًا من الحضارة التترستانية، حيث عاش المسلمون في تترستان على مدى قرون في انسجام ووئام، مما يعكس مدى التعايش الذي كانت تحياه تتارستان.
وأوضح مينيخانوف أن رعاية السلام في تترستان بين الأديان هو موضوع مستمر، ويتم التركيز عليه بشكل كبير للحفاظ على العادات والتقاليد، كما تعمل تتارستان دائمًا على تقديم التسهيلات للمؤسسات والجمعيات الدينية، بالإضافة إلى دعم التعليم الديني، كما أصبح التضامن والتكافل لحل القضايا المتعلقة بالتنوع العرقي والديني لتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية- منهجٌ عام في تتارستان، داعيا المشاركين بالملتقى لزيارة بلادة لمزيد من التعرف عليها ومعايشة تجربتها في التعايش عن قرب.
وتستضيف العاصمة البحرينية المنامة ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة، بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.