كرمة سامي: 149 متسابقا من 15 محافظة تقدموا لمسابقة كشاف المترجمين
أعلن المركز القومي للترجمة، اليوم الخميس، أسماء الفائزين بجوائز مسابقة كشاف المترجمين، حيث فاز بها عدد من الشباب من محافظات متنوعة.
وقالت الدكتورة كرمة سامي، مديرة المركز القومي للترجمة: بتوفيق من الله، نجحت المبادرة الأولى من نوعها في تاريخ المركز القومي للترجمة في البحث عن الكوادر المتميزة في مجال الترجمة على مستوى محافظات الجمهورية واكتشاف جيل جديد من المترجمين المبشرين لسد الفجوة في مجال الترجمة الأدبية، بدأ ذلك بإطلاق المركز مبادرة كشاف المترجمين في 23 أبريل 2022، سيرا على نهج رفاعة الطهطاوي في اكتشاف النابهين المبشرين في الترجمة في محافظات مصر.
وأوضحت كرمة في تصريحات صحفية: خُصصت الدورة الأولى من المبادرة لترجمة الإبداع القصصي حول العالم عن إحدى عشرة لغة واستهدفت اكتشاف العناصر الشبابية المميزة في مجال الترجمة في جميع المحافظات المصرية لدعمها، عبر إعداد برامج تدريبية للفائزين في التصفيات النهائية للمشاركين في المبادرة وكذلك نشر الأعمال الفائزة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان المخرج هشام عطوة ضمن سلسلة آفاق عالمية تحت عنوان مختارات قصصية مترجمة من حول العالم.. بعيون شباب المترجمين بالإضافة إلى منح مجموعة قيمة من إصدارات المركز القومي للترجمة وشهادات تكريم للفائزين.
149 متسابقا من 15 محافظة تقدموا لمسابقة كشاف المترجمين
وأضاف: تقدم للمسابقة وفق البيان الرسمي الذي أعدته إدارة التدريب والجوائز بالمركز 149 متسابقًا من 15 محافظة مصرية، منهم 138 مطابقًا لشروط التقدم، وجرى تحكيم الأعمال المشاركة على يد نخبة متميزة من المترجمين من أساتذة الجامعات المصرية، على مدار ثلاثة أشهر.
وأوضحت: فاز في التصفيات سبعة فائزين في اللغة الإنجليزية، وثلاثة في اللغة الأردية، وخمسة في اللغة الإسبانية، وفائز واحد في اللغة الألمانية، وثلاثة في اللغة الإيطالية، وفائزة واحدة في اللغة التركية، وفائز واحد في اللغة السواحيلية، وثلاثة في اللغة الصينية، وفائزان في اللغة الفارسية، وفائزة واحدة في اللغة الفرنسية، وفائزة واحدة في اللغة الكورية
وتابعت: اللافت للنظر التنوع في خلفيات المترجمين الذين أجمع الفاحصين ولجنة التحكيم على موهبتهم فمنهم الحاصل على الدكتوراه أو الماجستير في اللغة أو الأدب أو في ماجستير في العلوم السياسية أو طالب دراسات عليا، أو حاصل على بكالوريوس تجارة، أو طالب في مرحلة الليسانس، أو طالب بكالوريوس طب وجراحة، أو بكالوريوس هندسة ميكانيكا.
واختتمت حديثها قائلة: وهذا يدل على ثقل موهبة المترجم الشاب الذي تجاوزت موهبته حدود دراسة اللغة ودل اختياره للنص وترجمته له على رصيد ثقافي مبشر، مما يفتح المجال للمركز لتوظيف هذا الرصيد والاستفادة من التنوع في تلك الخلفيات المعرفية للمترجمين وكذلك يؤسس لخطة المركز في التوسع عند فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من مبادرة كشاف المترجمين على مستوى المحافظات وفي طرح المجالات والتخصصات لاكتشاف هذه المواهب على اختلاف تخصصاتها وخبراتها وتنمية لمهاراتها.