وزير التنمية المحلية: المدن الإفريقية تمتلك فرصًا هائلة لتواكب التوجه العالمي للتنمية المستدامة
أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، حرص الوزارة على متابعة التواصل مع الأطراف المعنية بمتابعة تنفيذ توصيات مؤتمر المناخ وربطها بأجندة مؤتمري المدن الإفريقية في 2028 والمنتدى الحضري العالمي الذي سوف تستضيفه مصر في 2024.
جاء ذلك في كلمة وزير التنمية المحلية خلال الجلسة التي نظمتها الوزارة على هامش فعاليات القمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ، وذلك في مقر الجناح المصري، والتي جاءت بعنوان الطريق من COP 27 إلى WUF 12 إلى AFRI Cities، وشارك فيها جان بيير إمباسي الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية.
ورحب وزير التنمية المحلية، خلال كلمته، بالحضور والمشاركين في هذه الجلسة المهمة التي تنظمها الوزارة؛ للربط بين عدد من الفعاليات الدولية المهمة التي تنظمها وتستضيفها الدولة المصرية، تأكيدًا لدورها الريادي على المستويين الإقليمي والعالمي، مضيفًا: فبينما نستعد لاختتام مؤتمر الأطراف للمناخ COP 27، ونستخلص النتائج مما دار فيه من فعاليات وتبادل للآراء واتفاقات على أطر التعاون للتصدي لظاهرة المناخ.
وقال آمنة إن الهدف من تلك الجلسة ربط هذا الزخم الخاص بأجندة تغير المناخ بفعاليتين على نفس الأهمية تنظمها مصر، وهي المنتدى الحضري العالمي WUF 12 في 2024، ومؤتمر المدن الإفريقية AFRI Cities في 2025.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن هذه الفعاليات تترابط من منظور تأثير التغير المناخي على أجندة التنمية الحضرية العالمية، وأهمية التأكد من دمج استراتيجيات وسياسات التكيف والتصدي لآثار التغيرات المناخية في السياسات والبرامج للتنمية الحضرية، سواء على المستوى القُطري أو الإقليمي أو العالمي، مشيرًا إلى أهمية بلورة السياسات والبرامج الحضرية التي تراعي تغير المناخ على مستوى المدن، ونود أن تكون الريادة للمدن الإفريقية من حيث أن التغيرات المناخية مقيدة للنمو والتطور، وتمتلك المدن الإفريقية فرصًا هائلة لتواكب هذا النمو مع التوجه العالمي للتنمية المستدامة وأجندة تغير المناخ.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن هذه الجلسة تهدف إلى وضع الأطر التنظيمية والتنسيقية للعمل على دمج نتائج مؤتمر الأطراف لتغير المناخ بالأجندة التي بدأ إعدادها للمنتدى الحضري العالمي المنعقد في دورته الثانية عشر في مصر في 2024، ومؤتمر المدن الإفريقية المنعقد في دورته القادمة.
وأضاف اللواء هشام آمنة أن ما يجمع تنظيم وزارة التنمية المحلية لفعاليات المنتدى الحضري العالمي ومؤتمر المدن الإفريقية ومشاركتها في مؤتمر الأطراف للمناخ، هو تواصل العالم وانتباه الحكومة المصرية إلى أهمية العمل على المستوى المحلي في هذه القضايا بشكل متكامل، ومنها التصدي لتغير المناخ والتنمية الحضرية المستدامة وإدارة وحوكمة المدن.
وأضاف اللواء هشام آمنة: ندعو الجميع بعد خروج توصيات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ أن يلتزم العالم والدول المتقدمة والصناعية بتنفيذ ما جاء في التوصيات لمساعدة الدول الإفريقية والدول النامية، وأن تكون قضية المناخ على رأس أولويات العمل الإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة خاصة في ظل وجود مخاطر تهدد وجود بعض الدول بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وخلال الجلسة تحدث الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، حيث عرض جهود الوزارة فيما يخص الإجراءات الخاصة باستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي القادم.