بعد الجدل على السوشيال.. الإفتاء: الدعاء للمتوفى بجملة اللهم اجعل مثواه الجنة جائز شرعًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدعاء للمتوفى بجملة: اللهم اجعل مثواه الجنة أمر جائز شرعًا، مضيفة: التعبير بكلمة المثوى مقترنة بالجنة في الدعاء لا حرج فيها، لا من جانب الشرع ولا من جانب اللغة.
بعد الجدل على السوشيال.. الإفتاء: الدعاء للمتوفى بجملة اللهم اجعل مثواه الجنة جائز شرعًا
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الدعاء للمتوفى بجملة اللهم اجعل مثواه الجنة، مضيفة: الدعاء للمتوفى بجملة: اللهم اجعل مثواه الجنة أمر جائز شرعًا، فالتعبير بكلمة المثوى مقترنة بالجنة في الدعاء لا حرج فيها، لا من جانب الشرع ولا من جانب اللغة.
وتابعت الإفتاء: ولا عبرة بقول مَن يدَّعي أنَّ التعبير بـ المأوى أو المستقر هو الذي يصحُّ استعماله مع الجنة دون المثوى؛ فهذا كلام غير صحيح.
وزعم البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، أن الأصح قول أو لفظ المأوى أو المستقر عند الدعاء للمتوفى وليس لفظ المثوى.
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء، إن الشريعة الإسلامية حَرَّمت إيصال الضرر إلى الإنسان بشتى الوسائل، لافتة إلى أن الإيذاء والاعتداء الحاصل من الشخص تجاه الآخر هو من الإضرار بالغير الممنوع شرعًا.
الإفتاء أضافت خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، إلى أَنَّ السخرية والاحتقار هي: أفعال مذمومة، جاء الشرع الشريف بالنهي عنها صراحة في القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.