الصحة العالمية: تفشي الكوليرا في 8 دول بالإقليم.. ويجب حصول الجميع على تغطية صحية شاملة
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، إنه يجب حصول جميع الافراد والمجتمعات على جميع الخدمات الصحية الشاملة وتكون متاحة للجميع، وتمثل جائحة كوفيد وتغير المناخ تحديات لتحقيق التغذية الصحية الشاملة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة 2022، تحت عنوان: لنشيد العالم الذي نصبو إليه.
وأضاف المنظري أن 8 بلدان من الأقليم أبلغت عن تفشي الكوليرا فيها، والتزمت الدول بتحقيق التغطية الصحية الشاملة في إطار خطة التنمية المستدامة.
النهوض بالتغطية الصحية الشاملة
وأوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن الصحة حق أصيل من حقوق الإنسان، وخلال الجائحة استشعر الجميع أهمية التكاتف من أجل الحفاظ على الصحة، مشيرًا إلى أن اللجنة الإقليمية بالمنظمة اعتمدت 7 أولويات للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة، وخلال أسبوع من الآن تشرف المنظمة على اجتماعات لكل دول الإقليم لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة والامن الصحي.
وأوضحت الدكتورة ثريا دليل، مدير البرنامج الخاص للرعاية الصحية الأولية، أن منظمة الصحة العالمية حاضرة في بلدان الإقليم بوضوح، ولها عاملين ودعم تقني سواء على مستوى صياغة سياسات منظمة تقنية وتقديم الدعم التقني العملي لوزارات الصحة.
وأشارت دليل إلى أن المنظمة لديها شبكة متشعبة من المراكز في الدول، وتعمل مع الدول للتغطية الصحية الشاملة ومحددات الصحة وعبء الأمراض، مؤكدةً على المشاركة في تدابير تخفيف الاثار والمناطق الصحية التي تتجنب وتخفف استخدام الوقود الأحفوري، وسلاسل الإمدادات وتخفيف من آثار الكربون وآثار الجفاف والأمراض، مثل الكوليرا وزمات الغذاء وهجرة الموظفين والعاملين.