الإفتاء: الصبر على الزوجات في حالة الغضب والغيرة مُستحب.. والنبي كان ينتبه لدقائق أمور زوجاته
قالت دار الإفتاء المصرية، إن من كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم وحسن عشرته لزوجاته، أنه كان يُراعي مشاعرهن، وينتبه لدقائق أمور حياتهن.
الإفتاء: الصبر على الزوجات في حالة الغضب والغيرة مستحب
وأضافت دار الإفتاء خلال منشور لها رفعته قبل قليل، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرف من أحوال عائشة في رضاها وغضبها، فيقول لها: «أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَى قُلْتِ: لا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ».
وتابعت الإفتاء: فيما سبق دليل على استحباب الصبر على الزوجات في حالة الغضب والغيرة، لأنها من طبع النساء، وسببها فرط المحبة.
في وقت سابق، ذكرت دار الإفتاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكرم الناس، فكان يُعطي ما في يده ولو كان في حاجة إليه، وما كان يرد طالب حاجة قط، حتى كان يبلغ به الجود أن يجود بما في يده كله، أو ثوبه الذي يرتديه.
وأوضحت الدار خلال منشور سابق لها، أن السبب في ذلك، هو حِرصه على أن يُعلم المؤمنين أن يؤثروا على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة.