شخصيات صنعها وحيد حامد بقلمه ما زالت عالقة في أذهان الجمهور
يعد الكاتب الكبير وحيد حامد من الكتاب الذي كان يهتموا باسم الشخصية وتكوينها النفسي، ويوجد عدة شخصيات في أعماله السينمائية مازال الجمهور متعلق بهم ومتعلق في أذهانهم أسماء الشخصيات أبرزهم، سونيا سليم.
أهم الشخصيات العالقة في أذهان الجمهور.. رغم مرور العديد من السنوات
ربط المهنة في اسم الشخصية.. ومازال الجمهور متذكر عرفة مشاوير
ما زال عالق في ذهن الجمهور اسم عرفة مشاوير.. الشخصية الذي قدمها الفنان عادل إمام في فيلم الهلفوت، وحققت نجاحًا كبيرًا، وكان ذكاء وحيد حامد في وضع اسم مشاوير بجانب اسم الشخصية، وكأنها جزء من شخصيته بالفعل، وحتى الآن لم ينسى الجمهور هذا الاسم.
الراقصة التي يليق بها اسمها.. وبمجرد سماع الاسم يتذكر الجمهور الفيلم
سونيا سليم، كان ليس مجرد اسم في فيلم قام بتأليفه وحيد حامد وأخرجه سمير سيف، ولكن سونيا سليم اسم تعلق به فئات مختلفة من الجمهور، أنتج الراقصة والسياسي عام 1990، ولكن رأى الفيلم الشباب في الألفيات وارتباطه بالعمل وشخصية سونيا سليم في جرأتها وتركبية شخصيتها، الذي كان أول مرة يقدمها وحيد حامد في السينما المصرية.
وبالرغم مر أكثر من 20 سنة على فيلم الراقصة والسياسي، ولكن متذكر الجمهور الأحداث وأبرز الجمل الحواراية من الفيلم: كل واحد بيرقص بطريقته أنا بهز وسطي وأنت بتلعب بـ لسانك وتخطب.
سلوى التي كشفت المستور.. وفيلم بمكانة مختلفة وفريدة من نوعها
وضع وحيد حامد بـ عبقريته وقلمه المختلف نبيلة عبيد في مكانة وأدوار مختلفة، بعد نجاح سونيا سليم، قدم وحيد حامد نبيلة عبيد في شخصية سلوى شاهين، الشخصية التي كانت نهايتها مأساوية، اسم الشخصية كان لائق على تفاصيل الشخصية والدور وهي الست التي كانت ضحية لإحدى الجهات، وحاولت محاربة ذلك، ولكن كانوا أقوى منها وتم قتلها.
وظلت سلوى شاهين اسم وشخصية عالقة في ذهن الجمهور حتى الآن، وحوار وحيد حامد في العمل متردد في آذان الجمهور.
القريبة للقلب والجريئة في الحديث.. ضيفة شرف لكنها أثرت
جاءت في منتصف الفيلم، ولكنها قدمت شخصية مؤثرة في حوارها مع أحمد زكي في فيلم معالي الوزير، وهي زهرة فؤاد، وضع وحيد حامد أكثر من جملة حوارية قوية في حوارها مع رأفت رستم الشخصية الذي جسدها أحمد زكي، ومن أبرز الجمل الحوارية التي تعلق بها الجمهور من حوار زهرة فؤاد مع رأفت رستم: مصر مبيتسخباش فيها سر أكتر من سنة، ومفيش حد في حياته غير العدالة وأنا، وبعدها تأثر الجمهور وحفظ شخصية زهرة فؤاد الجريئة في حديثها.
جاء وحيد حامد بعدها وضح قوته بكتابة وصنعته، بحوار أحمد زكي مع هشام عبد المجيد وهو يقول له: عمرك شفت حد بيقدم تقارير في مراته.
صاحب الصنعة والقلم المنفرد.. صنع ذلك وأكثر
يظل وحيد حامد في مكان منفرد من بين الكتاب، ولن يأتي مثله في جرأته وتنبؤ بالمستقبل وأحوال الشعب المصري، وقربه منه الناس وأحوالهم الاجتماعية.