قد تؤدي للوفاة.. تعرف على الأثار الجانبية للتمارين الرياضية ومدى علاقتها بصحة القلب
تعتبر ممارسة التمارين الرياضية أمر مهم بالنسبة لفئة كبيرة من الأشخاص، وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا، أصبح الجميع يذهب إلى صالات الجيم للحصول على جسم مثالي ولتعزيز الصحة وتلاشي التعرض لبعض الأمراض المصاحبة للسمنة والوزن الزائد.
وبالرغم من أهمية الرياضة، إلا أنها أصبحت أحد عوامل الوفاة المبكرة وخاصة بين الشباب، نتيجة تعرضهم لنوبات قلبية مفاجأة، نتيجة المجهود العضلي الزائد؛ مما يؤدي إلى اعتلال عضلة القلب وانكماش الأوعية الدموية، وفيما يلي نستعرض تأثير الرياضة على صحة القلب، ومدى علاقتها بالنوبات القلبية، وفقا لما جاء بصحيفة تايمز ناو نيوز.
الآثار الجانبية لممارسة التمارين الرياضية
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، التمارين الرياضية المنتظمة تساهم في تعزيز صحة القلب والشرايين والأوعية الدموية، ولكن يمكن أن يؤدي المجهود الشاق الذي يبذله الكثير من الأشخاص داخل صالات الجيم، إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات القلب والسكتات القلبية بشكل مفاجئ، حيث يعاني أكثر من 350000 شخص بالولايات المتحدة، من السكتة القلبية المفاجئة نتيجة ممارسة مجهود عضلي شديد.
كما وجدت العديد من الدراسات أن حوالي 6% من الأشخاص أبلغوا عن نوبات قلبية أثناء ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى عدد الوفيات الناجمة عن تلك الحالة.
أسباب الإصابة بنوبات قلبية
تحدث الإصابة بالنوبات القلبية أثناء ممارسة التمارين القلبية، نتيجة للإنسداد المفاجئ في الشرايين التاجية التي تنقل الدم إلى عضلة القلب، حيث ينتج عن ذلك الإنسداد ذبحة صدرية أو ألم في الصدر أو جلطة كبير بأحد الشرايين، بسبب نقص إمدادات الدم وزيادة الطلب على الأكسجين أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
أسباب حدوث الوفيات القلبية أثناء التمرين
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، هناك العديد من العوامل الرئيسية لحدوث النوبات القلبية أثناء التمرين، ومنها:
• الإصابة بجلطة متطورة بأحد الشرايين
• عدم انتظام ضربات القلب نتيجة لبذل مجهود بدني شديد.
• حدوث تشنج في الشريان الذي يزود عضلة القلب بالدم.
• التعرض لمضاعفات الإلتهابات الفيروسية، مثل كورونا.
• التعرض لبعض المواد الكيميائية التي تؤثر على سماكة الدم، مثل آثار التدخين.
