بعد الهجوم على الشعراوي.. أحمد عمر هاشم: له قدم صدق عند ربه وتفسيره لم يسبقه ولن يلحقه أحد | خاص
علق الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، على الهجمة التي تعرض لها الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، ووصف فتاويه بالمتخلفة والمتشددة، وكذلك وصفه بالمتشدد والسلفي والداعشي ضد المرأة والأقباط.
بعد الهجوم على الإمام الشعراوي.. أحمد عمر هاشم: له قدم صدق عند ربه وتفيسره للقرآن لم يُسبق إليه ولن يُلحق فيه
وقال أحمد عمر هاشم، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: مكانة الإمام الشعراوي مكانة عالية ومنزلته في العلم منزلة سامية وله قدم صدق عند ربه، فهو من العلماء العاملين ومن الأولياء الصالحين الذين لهم قدم صدق عند ربهم، مضيفا: أحب القرآن فأفضى إليه بأسراره وأحب سيد ولد عدنان فأفاض عليه من أنواره، فجاء تفسيره على نحو لم يسبق إليه ولن يلحق فيه.
وتابع أحمد عمر هاشم: هذا لأن علماء التفسير والقرآن رأوا أنه لابد للمفسر من معرفة الحديث إلى جانب التفسير ومعرفة أسباب النزول وعلوم اللغة والاشتقاق إلى غير ذلك من العلوم، ثم قالوا ومن بينها علم لا يُتلقى ولكنه علم الموهبة، يهبه الله لعباده المتقين، فقال: واتقوا الله ويعلمكم الله ومن ثم كان هذا الإمام القدير على هذا النحو من علم الموهبة، الذي شاهده الجميع وهو يغوص في بحور المعرفة، وكنوز العلم ويستخرج اللآلئ التي استطاع بقدرته مع اللغة العربية أن يطوع المعاني وأن يسهلها ويمهدها للمتخصصين وللعامة في وقت واحد، فطار رصيده في الآفاق.
وواصل أحمد عمر هاشم دفاعه عن الشيخ الشعراوي، قائلا: وصار علمه في العالمين، مسير الضوء في الآفاق، لا ينكر هذا إنسان معه عقل؛ لأن العلوم ولأن الصحوة الإسلامية التي أعقبت ظهور الإمام الشعراوي تجلت في أمور كثيرة شهد بها الجميع، وتناقل آراءه العلماء والمتخصصون وعامة الناس، ومن هنا كان الإجماع والتواتر على عظمة هذا الإمام الجليل.