بعد الإساءة له.. أحمد عمر هاشم لـ القاهرة 24: الإمام الشعراوي كان في قمة التواضع والذوق
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإمام الشعراوي إلى جانب ما فتح الله عليه من علوم، كان في قمة التواضع والأدب العالي والذوق الرفيع والكرم والجود.
بعد الإساءة له.. أحمد عمر هاشم لـ القاهرة 24: الإمام الشعراوي كان في قمة التواضع والذوق الرفيع والجود
وأضاف أحمد عمر هاشم، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: إذا سألتني لماذا هاجمه بعض المفترين والضالين؟، أقول لك إن رب العزة إذا أراد إبراز شخصية وعظمة إنسان يسوق من يوجه الناس إلى الدفاع عنه، مصداقا لقول الشاعر: وإذا أراد الله نشـر فضـيلة.. طويت أتاح لها لسان حسود، لولا اشتعال النار فيما جاورت.. ما كان يُعرف طيبُ عَرف العود.
وأكمل أحمد عمر هاشم: فما كنا لنتكلم أو ليتحدث الناس عن جوانب العظمة في هذا الإمام الجليل، لولا أن الله أراد ذلك لتنتشر المعارف التي هي أهل لهذا الإمام الجليل.
ووجه أحمد عمر هاشم، رسالة للمتطاولين على الإمام الشعراوي، قائلا: نقول للذين كذبوا وافتروا وضلوا وأضلوا وحاولوا النيل منه، توبوا إلى رشدكم، وتوبوا إلى ربكم، فهمز ولمز العلماء والطعن فيهم جريمة وذنب عظيم؛ لأن الله أحلهم مكانة خاصة حيث قرنهم به وبملائكته في الشهادة له بالوحدانية، فقال: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ، والرسول قال: العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم.
وتابع أحمد عمر هاشم: العلماء ورثة الأنبياء بالخط الأول على الجبهة بعد الأنبياء مباشرة، فما بالك حين يكون عالما عاملا وليا مفسرا لكتاب الله، مضيفا: له من الكرامات ما له، ولا شك أن مكانته عظيمة وأنه يجب أن نصونه وأن نجنبه افتراء المفترين وضلال المضلين.
واختتم أحمد عمر هاشم: الإمام الشعراوي إلى جانب ما فتح الله عليه من علوم، كان في قمة التواضع وكان في غاية الأدب العالي والذوق الرفيع والكرم والجود إلى درجة أنه اتخذ استراحة خاصة في حي السيدة نفيسة من أجل إطعام الفقراء والبذل والعطاء، فرضي الله عنه ورحمة رحمة واسعة.
وتعرض الإمام الشعراوي، لهجمة خلال الأيام الماضية، ووصف فتاويه بالمتخلفة والمتشددة، وكذلك وصفه بالمتشدد والسلفي والداعشي ضد المرأة والأقباط.