تدريبات أمريكية إسرائيلية مشتركة لمحاكاة قصف المواقع النووية لإيران
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورة "جونيبر أوك" مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي، لاختبار الاستعداد الإسرائيلي الأمريكي المشترك لمواجهة إيران.
وسيحاكي التدريب الهجوم على أهداف ومواجهة مخططات معقدة مقترنة بأنظمة اتصال وقيادة وسيطرة مشتركة، كما سيحاكي التدريب الإسرائيلي الأمريكي المشترك قصف المواقع النووية الإيرانية.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إنه كجزء من التمرين، ستقوم سفن صواريخ تابعة للبحرية وغواصة بمناورة بحرية مشتركة مع حاملة طائرات أمريكية، وستجري القوات الجوية الإسرائيلية والأمريكية طلعات جوية بالتعاون مع الطائرات المقاتلة ووسائل النقل وطائرات الهليكوبتر والإنقاذ والطائرات دون طيار وطائرات الاستطلاع والقاذفات الأمريكية الثقيلة.
إطلاق عشرات الصواريخ خلال التمرين
وأضافت الصحيفة: ستجري القوات البرية تمرينًا مشتركًا يشمل إطلاق عشرات الصواريخ بعيدة المدى من منصات إطلاق إسرائيلية.
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن ما يقرب من 6500 جندي أمريكي سيشاركون في التدريبات، بالإضافة إلى أكثر من 1100 جندي إسرائيلي.
ويأتي التدريب المشترك بين تل أبيب وواشنطن في ظل تواصل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية الأحداث الداخلية في إيران وتعليق مفاوضات الاتفاق النووي الجديد، كذلك موقف حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو، الذي تعهد أنه سيحبط أي محاولات إيرانية لامتلاك أسلحة نووية.