دراسة: العداؤون معرضون للإصابة بإدمان الجري
أظهرت دراسة جديدة أن العدائين معرضون للإصابة بإدمان الجري بهدف الهروب من مشاكلهم، وفقًا لما نشره صحيفة ديلي ميل البريطانية.
العداؤون معرضون للإصابة بإدمان الجري
ويمكن للعدائين الذين يقطعون الشوارع جريا للهرب من مشاكلهم، أن يكونوا عرضة لخطر الإدمان على ممارسة، ويظهر ذلك على 1 من كل 4 عدائين غير رسميين علامات الإدمان، من حيث التخلي عن الوقت مع أحبائهم للذهاب للركض بدلًا من ذلك، والشعور بأعراض الانسحاب عندما لا يستطيعون الجري.
ووجدت الدراسة، التي شملت 227 عداءً ترفيهيًا، أقوى صلة بإدمان التمارين لأولئك الذين اعتادوا الجري، لحجب الأفكار السلبية، وكان الأشخاص الذين اعتادوا الجري، لتحسين حياتهم أقل عرضة للإدمان، واعتبر كلا النوعين من الناس الركض هروبًا من الواقع، لكن الباحثين يؤكدون أن الموقف مهم.
الشعور بالخجل بعد الركض
وقال الدكتور فرود ستينسينج، الذي قاد الدراسة من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: الأشخاص الذين لا يسعهم سوى استخدام الركض، للهرب من مشاكلهم سيجدون أنه سيئ بالنسبة لهم.
وأضاف في إفادة صحيفة: سيكونون أقل سيطرة على جريهم، إذا استخدموه كاستراتيجية للتكيف، لذلك قد يصبحون مدمنين ويشعرون حتى بالخجل، والاكتئاب بعد الذهاب للركض، نظرا لاستخدامهم الجري، للهروب من مشاكلهم.
واستطلعت الدراسة التي نُشرت في مجلة Frontiers in Psychology، العدائين حول صحتهم، وأعراض إدمانهم على التمارين وموقف الهروب من الركض.
وتبين أن المشاركين الذين ركضوا لمدة ساعتين إلى 15 ساعة في الأسبوع، يشعرون برضا أسوأ عن حياتهم إذا ركضوا للفرار من مشاكلهم.
