لمحات من حياة نادية لطفي في ذكرى وفاتها.. أسعفت جرحى حرب أكتوبر وتزوجت ثلاث مرات
تحل علينا اليوم الذكرى الثانية لـ وفاة الممثلة نادية لطفي، والذي تعد من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية.
وفيما يلي، نستعرض لمحات من حياة نادية لطفي في ذكرى وفاتها..
لمحات من حياة نادية لطفي
ولدت نادية لطفي في حي عابدين بالقاهرة عام 1937، لأبوين مصريين، وهي ليست بولندية كما انتشر عنها من قبل، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق واكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وتم تقديمها للجمهور باسم نادية لطفي، واشتهرت نادية بملامحها الأوربية المميزة.
كان فيلم سلطان أول عمل لـ نادية لطفي في السينما المصرية، واشتهرا بأدائها المميز في أعمالها السينمائية، كما اشتهرا بمشاركتها في كل من، جريمة في الحي الهادئ، حب إلى الأبد، بنت شقية، وتألقت رفقة سعاد حسني بفيلم 7 بنات.
وبلغ عدد رصيدها الفني ما يقرب من الـ75 فيلمًا، ومن أشهر أعمالها: الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، السمان والخريف، للرجال فقط، الإخوة الأعداء، وطوال مسيرتها الفنية، لم تقدن سوى مسلسل تليفزيونيا واحدا بعنوان ناس ولاد ناس، ومسرحية واحدة أيضًا.
ولم يقتصر وجود نادية لطفي على ساحة السينما والتمثيل فقط، بل اتجهت نحو عالم التطوع لمساعدة أعمال التمريض بمستشفى المعادي العسكري بحرب أكتوبر، إذ أقامت في قصر العيني وأسعفت الجرحى.
واشتهرت نادية لطفي بدعمها الدائم للقضية الفلسطينية، وبسب ذلك الدعم حاول الموساد الانتقام منها، من خلال نشر شائعات بأنها قدمت معلومات للموساد، لكنها أكدت من خلال مذاكراتها، أنه مجرد انتقام من الموساد بسبب موقفها الواضح للقضية الفلسطينية.
حياة نادية لطفي العاطفية
تزوجت نادية لطفي في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت في سن الـ 20 من عمرها من جار لها ضابط بالبحرية يدعى عادل البشاري ووالد ابنها الوحيد أحمد، والزواج الثاني كان من المهندس إبراهيم صادق شفيق، ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من محمد صبري.
ورحلت الفنانة القديرة نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير عام 2020 إثر تدهور حالتها الصحية، بعد إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.