دراسة: اتباع نهج الجمع أفضل طريقة لتربية الأطفال
أظهرت دراسة جديدة، أن اتباع نهج الجمع هو أفضل الطرق لتربية الأطفال، بحسب صحيفة ديل يميل البريطانية.
نهج الجمع أفضل في تربية الأطفال
ويقول الخبراء إن الآباء الغربيين يجب أن يحذوا حذو مجموعات الصيادين، حيث إنهم يروا البالغين الآخرين، ليسوا مربيات أطفال، ولكن كشركاء للمساعدة في تربية أطفالهم.
ويقترح الخبراء أنه من الأفضل للأطفال، أن يعتني بهم العديد من الأشخاص بدلًا من والديهم فقط، وهو اتباع نهج الصيد والجمع، في تربية الأطفال.
المجتمعات الحديثة تتبع نهج الجمع
وأوضح الخبراء، أنه في المجتمعات الحديثة التي تعتمد على الصيد والجمع، مثل قبيلة إيفي التي تعيش في الغابات المطيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تتم رعاية الأطفال كل يوم من قبل حوالي 14 شخصًا منفصلًا ليسوا والديهم.
ويتم تمريرهم بين مقدمي الرعاية المختلفين 8 مرات في الساعة في المتوسط، ويقضون حوالي 60%، من ساعات النهار في اتصال جسدي مع أولياء أمورهم بخلاف والديهم.
ويقول عالم أنثروبولوجيا تطوري وطبيب نفساني للأطفال، ومؤلف الدراسة، إن هذا يزيل الضغط عن الأم، التي لا تزال في المجتمعات الغربية، غالبًا ما يُتوقع أن تقوم بالجزء الأكبر من رعاية الأطفال وحدها، ويمكن أن تكون عرضة للإرهاق والاكتئاب نتيجة لذلك.
وينصح المؤلفون أنه يمكننا التعلم من الصيادين رؤية البالغين الآخرين، ليس فقط كمربيات أطفال يمكنهم التدخل عندما يكون الوالدان مشغولين، ولكن كأوصياء مشاركين يمكنهم المساعدة في تربية الأطفال.
والصيادون هم أيضًا على اتصال جسدي مع الأطفال في معظم الأوقات، وهو ما ينصح المؤلفون العائلات، بأنه يمكن تكرارها عن طريق حمل الأطفال في حاملات الأطفال الشبيهة بحمالة الأطفال، أو من خلال منحهم تدليكًا للأطفال.
وأشار الباحثون، إلى أنه من الملاحظ أن الأطفال الذين يمارسون الصيد والقطف يمكن أن يكون لديهم أكثر من 10 من مقدمي الرعاية لكل رضيع، أو طفل صغير في مجتمعاتهم، لذلك من المحتمل أن تكون المساعدة والاهتمام الشخصي في متناول اليد دائمًا.
