استشاري يوضح أنواع اختبارات الكشف عن أمراض الكلى
تعد اختبارات الدم أحد طرق الكشف عن وظائف الكلى والكبد، فهي من أبرز الفحوصات الطبية التي يتم إجرائها معمليًا للكشف عن المشاكل الصحية التي تواجه هذان العضوان، ولكن في الكثير من الحالات لا يمكنها إظهار الحالة المرضية بشكل كامل، وهناك حاجة إلى تحقيقات إضافية مثل تحليل البول والفحص المجهري واستخدام الموجات فوق الصوتية للبطن، وذلك وفقًا لما جاء بموقع تايمز أوف إنديا.
هل اختبارات الدم كافية للكشف عن صحة الكلى؟
وقال الدكتور أنوب غولاتي مدير جراحة المسالك البولية وزراعة الكلى في مستشفى فورتيس إسكورتس فريداباد: هذه الاختبارات هي مجرد تمهيدات يمكننا من خلالها إجراء المزيد من الاختبارات التشخيصية لمعرفة السبب الدقيق لاضطراب وظائف الكلى والكبد.
وأكد غولاتي: الطريقة الأكثر دقة للكشف عن صحة الكلى هي تقدير معدل الترشيح الكبيبي GFR، وهو حساب يعتمد على عمر المريض ونوعه ووزنه ونسبة الكرياتينين في الدم، حيث أن معدل eGfR يعكس قدرة ترشيح الكلى كنسبة مئوية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور بوبيندرا غاندي استشاري أمراض الكلى بمستشفى HN Reliance، إن اختبارات الدم تظهر نتائج واضحة في الكثير من الأحيان، لكنها لا تساعد في الغالب عندما يصل المرض إلى مراحل متأخرة، مما يضر الحالة إلى الحاجة إلى إجراء المزيد من الفحوصات الطبية الدقيقة.
أنواع فحوصات الكشف عن أمراض الكلى
اختبارات الكلى تختلف باختلاف الحالة المرضية، ومنها فحص KFT وLFT كتحقيق أولي، وفحص الموجات فوق الصوتية للبطن، بالإضافة إلى إجراء التصوير المقطعي المحوسب أو فحص DTPS، وبعض الاختبارات الأخرى متخصصة للكلى والكبد اعتمادًا على علم الأمراض المشتبه به.