مائة عنوان ترسم صورة الإمام الطيب في 13 عامًا على مقعد المشيخة الكبرى
احتفت جريدة صوت الأزهر، الناطقة باسم الأزهر الشريف، بمرور 13 عامًا على جلوس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على مقعد المشيخة الكبرى، وذلك يوم 19 مارس 2023.
وقالت صوت الأزهر، في عددها الجديد، إن يوم 19 مارس الجاري، يدخل الإمام الأكبر العام الرابع عشر على مقعد المشيخة الكبرى، كما نشرت 100 عنوان بتلك المناسبة، تحت عنوان: مائة عنوان ترسم صورة «الإمام الطيِّب» في 13 عامًا.
الإمام الأكبر يدخل العام 14 على مقعد المشيخة الكبرى.. ومائة عنوان ترسم صورة الإمام الطيِّب فى 13 عامًا
ويدخل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عامه الرابع عشر على مقعد المشيخة الكبرى للمؤسسة الأزهرية عظيمة الأثر؛ دينيًا وتعليميًا وعلميًا وفكريًا في مصر وسائر العالم الإسلامي، وأينما وُجد مسلمون ومهتمون بشئون الإسلام والمسلمين.
وقالت صوت الأزهر: 13 عامًا مضت تراكم فيها الإنجاز الذي أضاف للأزهر «الألف عام» مزيدًا من التأثير والفاعلية والحضور والاستقلال العلمي والفكري، مرتكزًا على منهج عتيق راسخ على الوسطية والتعددية الفقهية، وصيانة النص وتقدير العقل، والتجديد الراسخ باجتهاد جماعي ومؤسسي، والتيسير دون إفراط أو تفريط،، وبناء خطاب متجاوب مع العصر ومنفتح على العالم، ومنطلق من فقه الجدال بالتي هي أحسن، لبناء الحوار الناضج في جميع دوائره، لتعزيز التعايش والتلاقي وتعظيم المشتركات والمقاصد بين أبناء العائلة الواحدة، والمجتمع الواحد، بل والإنسانية كلها.
وأضافت: 13 عامًا غمرتها التحديات الكبرى والزلازل السياسية والاجتماعية في مصر والعالم، حاولت أن تنال من الاستقرار وتعصف بالأوطان، وتهدد سمعة الدين الحنيف كشريعة سلام وتسامح، وتختطف العقول والأذهان لتلفق النصوص والوقائع لترسم لهذا الدين صورة غير حقيقية باتجاه التطرف أو التفريط، فوقف الإمام الطيب خلال تلك الأعوام صامدًا في وجه تلك العواصف، وواعيًا لأهدافها ونوازع من يقفون خلفها، فصاغ حركته في المواجهة على حماية المؤسسة من تلك التأثيرات، وتحصين الشباب من الوقوع في شَرَك التطرف بأنواعه، وإعادة تقييم المناهج والأدوات، وبناء المبادرات، والخروج إلى العالم بخطاب واضح وقادر على تمثيل الإسلام والمسلمين، وناجح في تقديم الصورة الصحيحة للشريعة السمحة ما جعل مقره محطة مهمة لقادة العالم الذين يزورون المنطقة، والإنصات له هدف يسعى إليه الجميع.
ونشرت صوت الأزهر 100 عنوانا بتلك المناسبة، تحت عنوان: مائة عنوان ترسم صورة «الإمام الطيِّب» فى 13 عامًا، جاء أبرزها كالتالي:
1- الأزهر أشعرى بمزاج صوفى وسطى سُنِّى معتدل.. ومنهجه سلمى وتعدُّدى ويساعد على التعايش
2- الأشاعرة لا يقيمون عقيدتهم على أحاديث الآحاد.. والأمور العقائدية لا تثبت إلا بالاعتقاد الجازم
3- العقل هو عصب العقيدة والشريعة.. والحضارة الإسلامية قامت على مثلث الوحي والعقل والأخلاق
4- الوسطية صمام أمان لهذا الدين والخروج عليها سواء إلى الإفراط أو التفريط خروج على الدين
5- اليُسْر جوهر الشريعة.. ورفع الحرج وإزالة المشقَّة من أسس التشريع الإسلامى
6- خيرية أمة المسلمين مشروطة بما تقدمه لإقرار العدل والدفاع عن الحق والخير داخلها وفي كل مكان
7- اختلاف عقائد الناس مشيئة الله.. والحُلْم بجمع كل البشر على دين واحد تحدٍّ للإرادة الإلهية
8- رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ليست دينًا منفصلًا.. وإنما حلقة خاتمة في سلسلة الدين الإلهي الواحد
9- المسلمون ليسوا وحدهم فى هذا العالم.. والعلاقة بين الأمم والشعوب أساسها التعارف والتعاون وليس الصراع
10- الحوار في العقائد لا يصح.. ويترتب على حقيقة الاختلاف فى الدين منطقيًا حق حرية الاعتقاد
11- السُّنة أصل من أصول الدين والمصدر الثانى للتشريع.. وهى مُفصِّلة للقرآن الكريم وشارحة له
12- مُسلَّمة التجديد أحد مقومات الدين الذاتية: إذا تجمَّدت تجمَّد الإسلام وانسحب من مسرح الحياة
13- كفانا تقليدًا في الفقه.. والتجديد ليس خروجًا على الشريعة ولا تفريطًا في الدين
14- الشريعة نصوص إلهية معصومة من الخطأ.. والفقه استنباطات بشرية.. والخلط بينهما أدى إلى الوقوع في التقليد
15- لا تجديد في النصوص القطعية بأي حال من الأحوال.. وتيار وسطي ينبذ المتطرفين من كل الاتجاهات جدير بالتجديد
16- السُّنة النبوية وتراث الأمة ليسا حجر عثرة أو عائقًا عن التقدم.. وتراثنا نقدِّره ولا نقدِّسه ولا نهمله
17- محاسبة الشريعة عن عادات سيئة تقود المجتمعات جهل فاضح.. وهناك أمور تتسلط على حياة الناس ليست من الدين
18- التجديد صناعة المتخصصين الراسخين.. وهذا زمن الاجتهاد الجماعي والمؤسسي.. لأن العمل الفردي فات أوانه ولم يعد ممكنًا
19- تعدد الاختصاصات العلمية وتشابك القضايا بين علوم عدة يفرض أخذ الفتوى والرأي الشرعي من الجهات المختصة
20- الاجتهاد الجماعي لا يصادر الحرية والتنوع داخل الأزهر وفي المجتمع.. وهدفه التقريب بين الآراء الفردية والمؤسسية
21- الانطلاق من القرآن والسنة وما يناسب العصر من التراث.. والبحث عن صيغة وسطي بين المقلدين والمتغربين
22- من يعتقدون إمكانية إلغاء الخطاب الدينى وكأنه سبب الأزمات كلها ومن يتشبثون به على حاله.. كلاهما يهدد سماحة الدين
23- الإرهابيون خوارج وبغاة ومارقون ومفسدون في الأرض وحكمهم حكم من يحارب الله ورسوله
24- على الدولة التسلُّح بالشرع والقانون والقوة.. ومحاربة الإرهابيين حرب استئصال لا هوادة فيها
25- علة القتال فى الإسلام العدوان وليس الكفر.. والجهاد مشروط بالدفاع ورد العدوان.. والله يكره المعتدين
26- الأزهر عدو الإرهابيين الأول.. لتصديه بالعلم والفعل والمبادرة للفكر المتطرف واختطاف النصوص
27- فلسفة القرآن لا تسمح بقتال المسالمين.. والنص لم يَنْهَنا عن برِّ من لم يقاتلونا فى الدين والإقساط إليهم
28- اليمين الغربي المتطرف وجه آخر من «داعش».. وكلاهما رُوِىَ بماء الكراهية والعنف والعنصرية
29- المسلمون هم أكثر ضحايا الإرهاب ودفعوا ثمنه أكثر من غيرهم.. وأرفض مصطلح «الإرهاب الإسلامى» وأدعو لتجريم استخدامه
30- قلت للأوروبيين إن الإرهابيين لا يمثلوننا.. ووصم المسلمين بالإرهاب ينم عن جهل بهذا الدين الحنيف الذي يدعو إلى السلام