استشاري صحة نفسية: يجب تقديم الهدايا للسيدات اللاتي لم يُرزقن بأطفال
يوافق اليوم الثلاثاء 21 مارس عيد الأم وفي هذا اليوم تحتفل العديد من دول العالم بالأمومة، ومن أبرز مظاهر الاحتفال تقديم الأبناء الهدايا والمعايدات لأمهاتهم تعبيرًا عن حبهم لهن، ولكن على الجانب الآخر تتأثر الأمهات اللاتي لم ينجبن أو الذين فقدوا أبنائهن.
وفي هذا السياق، نستعرض الآثار النفسية التي تتعرض لها هذه الفئة من الأمهات، خلال عيد الأم.
تأثير عيد الأم على السيدات اللاتي توفي أبناؤهن
أكد الدكتور جمال فروير استشاري الصحة النفسية، أن يوم عيد الأم هو الأصعب على الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن، أو اللاتي لم يرزقهن الله بالأطفال.
وقال فرويز لـ القاهرة 24: يوم عيد الأم ده بيحمل ذكريات سلبية للأمهات اللي عندهم ابن ميّت، اليوم كله بيكون عياط وبكاء وتذكر المفقودين.
وتابع فرويز: بالرغم من الآثار النفسية التي تتعرض لها الأم بعد فقد أحد من أبنائها، إلا أنه في المؤكد أنها تتعرض أيضا لبعض الآثار الجسدية في هذه المناسبة، وأبرزها زيادة ضربات القلب، والإصابة باضطرابات المعدة، بالإضافة إلى التعرض للصداع الحاد، وألم القولون والرقبة والظهر، والإصابة بالأرق واضطرابات النوم، بجانب اضطرابات الأكل وانخفاض الشهية والتي تستمر لمدة تتراوح من 3 إلى 4 أيام بالتزامن مع عيد الأم.
تقديم الهدايا للسيدات اللاتي لم يُرزقن بأطفال
وأشار الدكتور جمال فرويز، إلى مدى أهمية دعم السيدات اللاتي لم يرزقن بأطفال، حيث قال: من الضروري زيارتهن وتقديم الهدايا من قبل الأقارب والجيران والمعارف لهن، كنوع من التعويض والتقدير.
وأضاف فرويز: يجب دعم السيدات اللاتي لم يرزقن بأطفال، وخاصة في حالة إذا كان الزوج تزوج للمرة الثانية، حيث تشعر هذه الفئة من السيدات بالتوتر في هذا اليوم، وإن ربنا خلقها أقل من الآخرين، ولذلك تحتاج إلى الدعم في هذا اليوم، لذلك تقديم الهدايا في مثل هذا اليوم يعتبر نوعا من التقدير والدعمة لهن.
