الإفتاء تكشف حكم صلاة التراويح للنساء في المساجد
استفتى أحد الأشخاص، دار الإفتاء المصرية، بشأن صلاة التراويح للمساء في المسجد، معبرًا عن قلقه من هذا الأمر.
صلاة التراويح للنساء في المسجد
وفي فتواها حول هذا الأمر، قالت دار الإفتاء، إنه من المقرر شرعًا أن الصلاة عماد الدين؛ من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، لافتة إلى أن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة.
وأوضحت الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، أن الجماعة جائزة للرجال والنساء، منوهًا بأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد عند خوف الفتنة واندلاع الفسق والفجور.
حكم صلاة المرأة في المسجد إذا لم تأمن الفتنة
واستطردت الدار: أما إذا أمنت الفتنة ولم يخشَ على المرأة من الفجور جاز لها أن تصلي الفرائض جماعة بالمسجد، شريطة أن تكون ملتزمة بالحشمة والوقار، وأن تكون بملابسها الشرعية الإسلامية التي لا تثير الشبهات.
واختتمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أنه إذا كانت صلاة النساء للتراويح في المسجد أسفل المنزل لا يكلف المرأة مشقة الانتقال إلى المسجد وإنما كان المسجد في أسفل منزلها، ولم يخشَ منها أو عليها الفتنة جاز لها الصلاة في المسجد، أما إذا لم تتحقق هذه الشروط فصلاتها في بيتها أفضل من الصلاة في المسجد.
حكم صلاة التراويح في المنزل للرجال
وكانت دار الإفتاء، كشفت حكم صلاة التراويح في المنزل للرجال، مبينة أنه جائز، ولا حرج فيه، إلا أن الجماعة أفضل له.