الأب المتهم بتعذيب ابنته حتى الموت بالوراق: مكنتش بطيق أبص في وشها وديما ببقي عايز أضربها | خاص
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل طفلة وتعذيبها علي يد والدها وزوجته الثانية بمنطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة تفاصيل الواقعة من أقوال المتهم أمام رجال التحقيق.
أقوال المتهم بقتل ابنته في الوراق
وينشر القاهرة 24 التحقيقات في واقعة مقتل طفلة وتعذيبها على يد والدها وزوجته الثانية، حيث جاءت أقوال المتهم بإنهاء حياة ابنته أمام رجال التحقيق كالآتي:
س: متي وأين حدثت الواقعة؟
ج: الكلام دا حصل امبارح الساعة الخامسة مساء في بيتي في الوراق.
س: ما هو سبب ومناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟
ج: أنا كنت قاعد في بيتي.
س: من كان رفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا مراتي وولادي الاثنين منها.
س: ما هي علاقتك بالمجنى عليها؟
ج: هي تبقى بنتي من طليقتي.
س: ما هو سبب إقدامك على ارتكاب الواقعة؟
ج: أنا كنت بضربها عشان تسمع الكلام وماتت وأنا بضربها غصب عني.
س: هل كنت تعلم بمكان تواجد المجنى عليها من ذلك المكان؟
ج: أيوه هي كانت معايا في البيت.
س: هل حاولت قبل تلك المرة إزهاق روحها؟
ج: لا أنا ماحاولتش قبل كده خالص أنا كنت بضربها بس عشان ماكنتش بتسمع الكلام.
س: وما هي الفترة الزمنية التي كانت تفصل بين كل مرة وأخرى في تعديك على المجني عليها؟
ج: أنا آخر مرة كنت ضربتها من أسبوع بسلك شاحن موبايل في ظهرها عشان مبتسمعش الكلام وبتعمل حاجات مبتعجبنيش ولسعتها بالسيجارة في دراعها الشمال وصدرها وفي مناطق حساسة تانية في جسمها.
س: كم عدد الضربات التي ضربتها للمجنى عليها آنذاك؟
ج: أنا ضربتها بأيدي كذا قلم على وشها ودماغها وضربتها كتير بسلك الشاحن على ظهرها ولسعتها بالسيجارة في دراعها الشمال وصدرها وفي مناطق حساسة في جسمها عشان بتعمل حمام على نفسها كتير.
س: وأين استقرت تلك الضربات تحديدا؟
ج: في جسمها بالكامل.
س: هل نتج عن تلك الأفعال ثمة إصابات بجسد المجني عليها؟
ج: أيوة.
س: ما الإصابات التي حدثة بالمجنى عليها؟
ج: اتعورت في صدرها ودراعها وفي مناطق حساسة في جسمها من لسعة السيجارة وفي وشها وفي أيديها ورجلها الشمال مكسورة من حوالي عشرة أيام عشان وقعت في الحمام وأنا بحميها وفي جنبها من ضربي ليها بـ سلك الشاحن.
س: هل كنت تتربص للمجنى عليها حال ارتكابها أخطاء لتقوم بالتعدي عليها بالضرب؟
ج: مش عارف بس أنا مكنتش بطيق أبص في وشها وديما ببقي عايز أضربها.
س: ما هي الحالة التي شاهدت عليها المجنى عليها لأول وهلة؟
ج: أنا كنت خارج من الحمام لقيتها واقفة فاتحة الثلاجة وعاملة حمام على نفسها.
س: وما الذي فعلته عندما شاهدتها آنذاك؟
ج: أنا مسكتها جامد بأيدي الاثنين وفضلت اضرب فيها بالأقلام على وشها لغاية لما لقتها بتنزل رغاوى من بوقها ودم من منخيرها جريت بيها على الحمام اغسل وشها ولقيت نفسها قطع راحت مراتي خدتها وراحت بيها على المستشفى.
س: ما هي المسافة التي كانت تفصل بينك وبين المجنى عليها حال مشاهدتها لأول وهلة؟
ج: هي كان بيني وبينها نصف متر.
س: ما هي وجهتك بالنسبة للمجنى عليها في هذه الأثناء؟
ج: هي كانت في وشي.
س: هل حاولت المجني عليها الاستغاثة من جراء تعديك عليها انذاك؟
ج: هي كانت بتصوت وبتعيط وقتها.
س: وهل حاولت زوجتك الثانية التصدي لذلك الاعتداء الواقع منك على ابنتك المجنى عليها؟
ج: لا
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: هي متعودة إني بضرب بنتي المجنى عليها كل شوية وحاولت تمنعنی زمان إنى أضربها وحصل بيننا مشكلة كبيرة ساعتها وبطلت تدخل تاني.
س: هل ثمة عبارات رددتها المجنى عليها في ذلك الوقت؟
ج: هي كانت بتصوت وتعيط بس.
س: ألم تهتز مشاعر الأبوة داخلك أثناء تعديك بالضرب على نجلتك المجني عليها؟
ج: محستش بنفسي.
س: ألم تحرك صيحات وصرخات ابنتك المجني عليها أي مشاعر داخلك؟
ج: أنا غلطان.
