الإفتاء: هناك آيات قرآنية تحمل أمرًا إلهيًّا بالاقتصاد في العيش من غير بخل
قالت دار الإفتاء، إنه وردت مجموعة من الآيات القرآنية التي تحمل أمرًا إلهيًّا بالاقتصاد في العيش، وهو التوسُّط، من غير بخلٍ أو تقتير أو تقصير بالحقوق والواجبات، ومن غير سرف أو تبذير في الإنفاق.
وتابعت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن منها قول الله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْـمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31].
الفرق بين معنى القيام الوارد في صدر سورة المزمل وفي نهايتها
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما الفرق بين معنى القيام الوارد في صدر سورة المزمل وفي نهايتها؟ حيث ورد في صدر سورة المزمل أن الله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ • قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا • نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا﴾ [المزمل: 1- 3]، وفي الآية [20] من السورة يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ﴾.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: الفرق بين معنى القيام في صدر السورة ومعناه في نهايتها، أن قيام الليل في أول السورة على سبيل الفرض سواء كان ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصةً أو كان له ولأمته.
وأضافت دار الإفتاء، أما قيام الليل في نهاية السورة فهو على سبيل التطوع تخفيفًا من الله عز وجل عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.