دراسة: المراهقون المثليون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل النوم
توصلت دراسة علمية حديثة، إلى أن المراهقين المثليين هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل النوم مقارنة بأقرانهم، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
قام باحثون من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، باستطلاع آراء 8500 شاب، بما في ذلك 374 من المراهقين المثليين، حول كيفية نومهم، وأكد حوالي 35% من مجموعة المثليين إنهم يواجهون صعوبة في النوم أو البقاء نائمين.
يعتقد الباحثون في الدراسة، أن الشباب المثليين يبقون مستيقظين في الليل بسبب الشعور بالتمييز والصراعات التي يلاقونها في المنزل.
مشاكل النوم
يحتاج المراهقون إلى حوالي 8 لـ 10 ساعات من النوم كل ليلة، ما يصل إلى ثلاث ساعات أكثر من البالغين، وهو ما يفشل ما يقرب من ثلاث من كل أربع ساعات في تحقيقه باستمرار.
وأظهرت النتائج أن 15% من المشاركين، أي واحد من كل 6 مراهقين، قالوا إنهم يعانون من صعوبة في النوم، حيث كشف التحليل أن الشباب المثليين كانوا أكثر عرضة بنسبة 124٪ لمشاكل نوم من الشباب العاديين.
وخلص الباحثون في الدراسة إلى: باختصار تشير نتائجنا إلى أن وضع المراهقين المثليين، قد يكون مرتبطًا بمشاكل النوم في مرحلة المراهقة المبكرة.
تتسبب مشاكل الاكتئاب والتوتر وقلة المراقبة الأبوية والمزيد من الصراع الأسري جزئيًا في تفاوتات في صحة النوم لشباب المثليين، والتي يمكن أن تسبب العديد من الأمراض المرتبطة بقلة النوم.