علي جمعة يوضح 4 صفات تميّز بها الشيخ محمود عبد الحكم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن الشيخ محمود عبد الحكم، قارئ القرآن الكريم، من مواليد عام 1915، لافتًا إلى أنها السنة ذاتها التي ولد فيها والده.
علي جمعة: الشيخ محمود عبدالحكم كان صعيدي محتد
وأضاف علي جمعة خلال تصريحات تليفزيونية: أن الشيخ محمود عبد الحكم توفي سنة 1982 عن عمر67 سنة، وذلك في قرية من قرى أبو طشط بقنا، فكان صعيديًّا محتدًّا، وصوته به شجن ولكن قراءته ليس لها علاقة بالموسيقى، فكان مقتصر على البياتي، وإذا نزل ينزل على مقام الحجاز، ويطلع إلى الصبا.
وذكر أن هذه القراءة تسمى بالقراءة التعليمية الصحيحة الهادئة، فكان متقنًا جدًّا في أحكام التلاوة، ومخارج الحروف، والالتزام بالقراءة ليس له علاقة بالمقامات، ولا قرار، ولا جواب فكان يعلم القرآن للخلق فأحبه الناس وكان شبيهًا بالشيخ محمود الحصري بخلاف أن الشيخ الحصري كان ينغم أكثر وكانت حركتة أوسع ومساحته أوسع.
ووصف الدكتور علي جمعهة الشيخ محمود الحكم أنه يتسم بأربع صفات مميزة في التلاوة وهي: هادئة، تعليمية، صحيحة وملتزمة، فهذه القرآءة تصلح جدًّا أن تقرأ في الصلاة، فتشعر بأنه يتعبد بالقراءة، فكان يريد الناس أن لا تتفاعل معه بل تتفاعل مع قراءة القرآن ذاتها وليس مع صوته، فكان رحمه الله أستاذًا وصاحب مدرسة هذا شأنها، وهذه مدرسة قوية جدًا.