أحمد عمر هاشم يوضح معنى الظلم في القرآن الكريم
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رد النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ عندما سأله الصحابة الكرام عن الظلم.
المراد بالظلم هو الشرك
وقال عمر هاشم، خلال تصريحات تليفزيونية، إن المراد بالظلم هو الشرك؛ وذلك مصداقًا لقوله تعالى «إن الشرك لظلم عظيم»، كما تناول وصايا لقمان لابنه، التي يفترض بنا أن نبلغها للأطفال والذرية على كل المستويات.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن هذه الوصايا تمثلت في تذكرته بحقوق الوالدين عليه؛ وبخاصة الأم التي حملته تعبًا على تعب خلال فترة الحمل؛ والذي عانت فيه أكثر من الأب.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الأم ترضع ابنها 24 شهرًا؛ لمن أراد أن يتم الرضاعة، مشيرًا إلى أن المفسرين والفقهاء أوضحوا أن أقل مدة للحمل هي 6 أشهر؛ وذلك لقوله تعالى «وفصاله في عامين؛ أنِ اشْكُرْ لي ولِوَالِدَيْكَ إِلَيّ المَصِير».
وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الجزء العشرين من القرآن الكريم تناول ما حدث مع أنبياء الله عندما أرسلهم إلى قوم عاد ثمود وعاد ولوط، بالإضافة إلى الآيات القرآنية التي تؤكد وحدانية الله.
وأضاف عمر هاشم، في تصريحات تليفزيونية، أن الله خلق العديد من الآيات الكونية التي تدعو إلى توحيده مثل «خلق السماوات والأرض، ونزول المطر»، ورغم العديد من هذه الظواهر إلا أن هناك العديد من بني الأنس يشركون بالله.