عالم أزهري: لا يوجد في الشرع ما يتعارض أن تكون الوصاية للأم على الأطفال
كشف الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن الأصل في الولاية هي تحقيق المصلحة العليا للطفل، ويتم البحث عن أحرص الناس على أموال القصر.
وتابع رضا خلال تصريحات تليفزيونية، مساء السبت، أنه لا يوجد عاقل ينكر أن أقرب شخص للطفل هي من أنجبته.
وأكد الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أنه لم يجد في شرع الله ما يتعارض مع أن تكون الوصاية للأم، موضحا أن الله سبحانه وتعالى ساوى بين الذكر والأنثى في الثواب والعقاب والخلق من نفس واحدة.
وشدد الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، على أن فكرة القوامة تم فهمها في عالمنا الإسلامي بشكل مغلوط، ولا تعني عنصرية ضد المرأة.
قانون الولاية على مال الصغير معمول به منذ 70 عاما
ومن جانبها، كشفت ولاء عدلي، المحامية بالاستئناف العالي، أن وصاية شخص على أموال الأطفال، تعني من يتم اختياره لينوب الصغير في إدارة أمواله حتى بلوغ سن الرشد
وتابع خلال حوارها مع الإعلامية عزة مصطفى، أن هناك شروطا وصفات يجب توافرها في من يتم اختياره وصيًا على أموال الصغير.
واستطردت ولاء عدلي، المحامية بالاستئناف العالي، أن قانون الولاية على المال معمول به منذ 70 عاما، وكانت حينها المرأة لا تخرج للعمل أو الدراسة بالجامعات.