عالم أزهري: الستات اللي رافضة الزواج رغم وجود الفرصة ميصلحوش يكونوا أمهات
أجاب الشيخ سالم عبد الجليل، أحد علماء الأزهر الشريف، عن سؤال وجِه له خلال برنامج تلفزيوني، بشأن إمكانية تربية المرأة لطفلها بمفردها بدون وجود زوج، أو رفض الفتيات للزواج.
عالم أزهري: الزواج فطرة الله ومن يخالفها دون سبب مريض نفسي
وقال عبد الجليل خلال رده على السؤال السابق: إنه يجب الإدراك بأن الزواج أمر فطري، وكون الإنسان يرفض الزواج دون سبب منطقي في عدم قبول الزواج فإنه يكون يعاني من مرض نفسي، معقبًا: أي إشكالية نفسية يجب أن تُعالج.
وأضاف العالم الأزهري: من وجهة نظري أن من تمتلك هذا المرض الذي يُخالف هذه الفطرة الإنسانية، فهي لا تصلح أن تكون أمًا لتربية الأطفال أو أن تكون مسئولة عنها أيضًا.
حكمة الله بعباده في الإنجاب من عدمه
وأشار الشيخ سالم، إلى أن الرجل لا يستطيع أن يكفل طفلًا بمفرده، ومن الأفضل وجود هذا الطفل داخل أسرة متكاملة، لينشأ في بيئة سوية.
واستدعى الشيخ سالم في هذا الصدد قول الله تعالى: "لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ"، مضيفًا: فإن الله عز وجل ليس بعاجز عن أن يزوج كل البشر، ويجعلهم يتكاثرون، وينجبون ولكن كل شيءٍ بعلمهِ سبحانه وتعالى لأنه يعلمُ ما يصلح لعبادهِ، فلا بد أن نحترم العلم الإلهي والقدرة الإلهية ونرضي بالأقدار.
واختتم الدكتور سالم، قائًلا: الأولاد فتنة قال تعالى: "إنما أموالكم وأولادكم فتنة ٌ"، فالأولاد فتنة وابتلاء، وليس منحة مطلقة ومنحة في مقابلها دفع ومسؤولية كبيرة لا يقدر أن يتحملها أي شخص وهي مسؤولية مادية ومعنوية ويُسأل عنهم أمام الله تعالى.