أمريكا تخفف القيود المفروضة على التبرع بالدم
وضعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، اليوم الخميس، إرشادات لمنظمات التبرع بالدم، وأوصت بفحص المتبرعين بناءً على مجموعة واحدة من المعايير، وإنهاء السياسة التقييدية التي كانت تنطبق فقط على الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال وشريكاتهم من الإناث، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية.
تغيير القيود المفروضة على التبرع بالدم
وسيكون الأفراد، بخلاف أولئك الذين أبلغوا عن وجود شريك جنسي جديد أو شركاء متعددين، أو من المثليين، في الأشهر الثلاثة الماضية، مؤهلين للتبرع بالدم، بشرط استيفاء جميع معايير الأهلية الأخرى.
إلغاء القواعد بعد سنوات
وتأتي القواعد الجديدة بعد عدة سنوات من إلغاء هيئة تنظيم الصحة الأمريكية توجيهات الثمانينيات التي تحظر على الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال التبرع بالدم، ولكن مع التحذير اضطروا إلى الامتناع عن ممارسة الجنس، لمدة عام على الأقل قبل التبرع.
وكانت إدارة الغذاء والدواء، قد اقترحت لأول مرة تخفيف معايير الامتناع عن ممارسة الجنس للتبرع بالدم في يناير الماضي، كما ينطبق إلغاء التأجيل الزمني على النساء اللاتي يمارسن الجنس مع الرجال، الذين يمارسون الجنس مع رجال آخرين.
وتوصي الهيئة التنظيمية أيضًا بحدود زمنية جديدة للأشخاص الذين يتناولون العلاج الوقائي قبل التعرض أو علاجات الوقاية، بعد التعرض المستخدمة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، لتعكس البيانات التي تظهر أن هذه الأدوية قد تؤخر اكتشاف فيروس نقص المناعة البشرية، وتؤدي إلى نتائج سلبية كاذبة.
