الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

داعية إسلامي: مقولة من يؤتمن على العرض لا يُسأل عن المال باطلة.. وكانت للشهرة والتريند

القاهرة 24
دين وفتوى
الإثنين 15/مايو/2023 - 09:49 م

علق الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، على مقولة من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال التي انتشرت في الفترة الأخيرة وما دار حولها من الجدل، قائلا: أصلها كلام فارغ، قولت من سنة فاتت وحاربني البعض إن مقولة من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال مقولة باطلة وكانت للشهرة والتريند لا أقل ولا أكثر.

داعية إسلامي: مقولة من يؤتمن على العرض لا يُسأل عن المال باطلة.. وكانت للشهرة والتريند

وأضاف الداعية الإسلامي، في تصريحات تليفزيونية: كم من رجل أؤتمن على العرض ثم انتهت القصة في محاكم الأسرة ونرى هذا الآن،  فهذا كلام فارغ، مضيفا: في شيء اسمه المصالح المرسلة وهذه المصالح المرسلة هي كتابة القائمة، مضيفا: بعدما خربت الذمم وانعدم الضمير، قالوا نكتب القائمة؛ لأن البعض بعد الدخول يلقي الجمل بما حمل ولا ينفق على زوجته.

واستشهد الداعية الإسلامي على أن تلك المقولة باطلة، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: - أنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، جِئْتُ لأهَبَ لكَ نَفْسِي، فَنَظَرَ إلَيْهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَصَعَّدَ النَّظَرَ إلَيْهَا وصَوَّبَهُ، ثُمَّ طَأْطَأَ رَأْسَهُ، فَلَمَّا رَأَتِ المَرْأَةُ أنَّه لَمْ يَقْضِ فِيهَا شيئًا جَلَسَتْ، فَقَامَ رَجُلٌ مِن أصْحَابِهِ، فَقالَ: أيْ رَسولَ اللَّهِ، إنْ لَمْ تَكُنْ لكَ بهَا حَاجَةٌ فَزَوِّجْنِيهَا، فَقالَ: هلْ عِنْدَكَ مِن شيءٍ؟ قالَ: لا واللَّهِ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: اذْهَبْ إلى أهْلِكَ فَانْظُرْ هلْ تَجِدُ شيئًا فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقالَ: لا واللَّهِ يا رَسولَ اللَّهِ ما وجَدْتُ شيئًا، قالَ: انْظُرْ ولو خَاتَمًا مِن حَدِيدٍ، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقالَ: لا واللَّهِ يا رَسولَ اللَّهِ ولَا خَاتَمًا مِن حَدِيدٍ، ولَكِنْ هذا إزَارِي - قالَ سَهْلٌ: ما له رِدَاءٌ - فَلَهَا نِصْفُهُ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَصْنَعُ بإزَارِكَ؟ إنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا منه شيءٌ، وإنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ منه شيءٌ فَجَلَسَ الرَّجُلُ حتَّى طَالَ مَجْلِسُهُ، ثُمَّ قَامَ، فَرَآهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُوَلِّيًا فأمَرَ به فَدُعِيَ، فَلَمَّا جَاءَ قالَ: مَاذَا معكَ مِنَ القُرْآنِ؟ قالَ: مَعِي سُورَةُ كَذَا وسُورَةُ كَذَا وسُورَةُ كَذَا - عَدَّدَهَا - قالَ: أتَقْرَؤُهُنَّ عن ظَهْرِ قَلْبِكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: اذْهَبْ فقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بما معكَ مِنَ القُرْآنِ، مضيفا: ومن ثم لا بد مع الدين أن أسأله عن المال من أجل ابنتك.

على جانب آخر، أوضح الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، حكم إمام الألدغ في الصلاة، قائلا: يُبعد الألدغ ومن يكرهه الناس عن الإمامة خروجًا من الخلاف.

وقال الداعية الإسلامي، خلال حديثه لـ القاهرة 24: قال صلى الله عليه وسلم: يؤم القومَ أقرؤهم لكتاب الله، مضيفا: والألثغ أي الألدغ ليس بأقرأ القوم، فلا يؤم الناس، والألثغ هو الذي يبدل حرفا بحرف، وله أحوال:

- الحالة الأولى: أن تكون لثغته يسيرة، بحيث ينطق بأصل الحرف، ولكنه يخل بكماله، فهذه اللثغة لا تضر، وله أن يصلي بالناس إماما.

- الحالة الثانية: أن تكون لثغته شديدة، بحيث يبدل حرفًا بحرف، ويستطيع تصحيح نطقه ولكنه لم يفعل، فهذا لا تصح صلاته ولا إمامته، لا سيما إن كان هذا الحرف في الفاتحة.

تابع مواقعنا