الآثار الجانبية لتخطي وجبة الإفطار.. من بينها اضطراب الهرمونات
تعد وجبة الإفطار أحد الوجبات الرئيسة المهمة التي يجب على الأشخاص الحرص على تناولها يوميًا، حيث إن تخطي تلك الوجبة يعرض الجسم للعديد من الآثار الجانبية، ومنها الخمول والكسل وضعف الدورة الدموية، والإصابة بالإجهاد، وغيرها من المضاعفات الصحية.
وبحسب ما نشر بصحيفة ذا صن البريطانية، تسمح وجبة الإفطار باستيقاظ الجسم وإمداده بالمزيد من الطاقة، وتعزيز مستويات النشاط والحيوية، ومن ثم القيام بالعديد من الأنشطة اليومية، ويرجع ذلك إلى أن وجبة الإفطار تحتوي على 25% من العناصر الغذائية اليومية، كما أن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يضر في الواقع بأهداف إنقاص الوزن.
ووفقًا لخبراء التغذية العلاجية، من الأفضل تناول الطعام في غضون ساعة من الاستيقاظ في الصباح إذا أمكن، لأن هذا يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم في وقت لاحق من اليوم، حيث إن هذه الحالة يمكن أن يضع ضغطًا لا داعي له على الجسم ويؤدي أيضًا إلى خيارات غذائية سيئة.
وجبة الإفطار تساعد في فقدان الوزن
الإفطار يمكن أن يمنعك من الإسراف في تناول الطعام بوقت لاحق، وإن تخطي وجبات الطعام يمكن أن يتسبب في إفراز جسمك للمزيد من هرمون الجوع، وعند البدء في تناول الطعام، فلن تشعر بالشبع وستكون أكثر عرضة لتناول وجبة خفيفة أو بنهم.
كما أن نوبات الجوع هذه يمكن أن تسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم بعد الغداء والعشاء، وذلك في وقت لاحق من اليوم، لذلك إذا لم يحصل جسمك على الإمداد المنتظم بالطاقة التي يحتاجها من الطعام طوال اليوم، فسوف تتعرض للإصابة بالتوعك والتعب.
الآثار الجانبية لتخطي وجبة الإفطار
- اضطراب مستويات هرمون البروجسترون والتأثير على إنتاج الكورتيزول، وقد يساهم هذا الأمر في الإصابة بالتوتر والقلق.
- قلة نشاط الغدة الدرقية وإبطاء إفراز هرمونات الغدة الدرقية، والتي قد تؤدي مرة أخرى إلى مشاكل في الخصوبة
- الصيام يمكن أن يقلل من كفاءة وظيفة المبيض
- عدم قدرة الجسم على مكافحة العدوى والالتهابات
- انخفاض المناعة وسهولة التعرض لبعض المشاكل الصحية.