أزهري: الإسلام أباح جمع الضرائب وسيدنا النبي أقرها
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، إن الضرائب من المنظور الإسلامي، موجودة في مئات الكتب التراثية، التي كتبها كبار الأئمة، لافتا إلى أن الضرائب هي ما يقدره ولي الأمر على أغنياء الناس، ليأخذ منهم ليصرف على ما يحقق مصالح الدولة.
وتابع الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، في تصريحات تلفزيونية بأن: الناس الآن بتخلط بين الزكاة والضرائب، فالزكاة حق الله وتصرف في مصارف شرعية وضحها الله، وتدفع بلا مصالح أو حقوق تحصل عليها، أما الضرائب فهي حق الدولة ولها مصارف أخرى تحددها الدولة، وتحصل مقابلها على مصالح وحقوق، من خدمات وطرق وأمن وصحة ونهوض بخدمات الدولة، من يحسب أموال زكاته من أموال الضرائب فهو آثم ومانع للزكاة.
واستكمل: الإسلام اباح جمع الضرائب، سيدنا النبي تحدث عن الضرائب، وقال إن في المال حقا سوى الزكاة، ولو كان يقصد الصدقة كان قال الصدقة.
محمد مهنا: الطرق إلى الله متعددة طالما على الكتاب والسنة
على جانب آخر، قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الطرق إلى معرفة الله متعددة شتى، ولكن طالما أنها على الكتاب والسنة، وعلى الصراط المستقيم فهي طريق واحد ولو تعددت، لافتا إلى أن تعدد السبل إلى الله لا يعنى الاختلاف.
وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في تصريحات تلفزيونية: لا يلزم اختلاف المسالك اختلاف المقصد، كالعبادة والزهد والمعرفة، فهي مسالك لقرب الحق على سبيل الكرامة، وكلها متداخلة فتجد منهج غلب عليه العبادة وآخر منهج عليه الزهد، وآخر غلب عليه المعرفة والعلم، مينفعش نقول صاحب العبادة ناقصه زهد أو علم أو زهد، لازم العارف يكون عنده زهد ومعرفة، لأن اللي هيعرف لن يتعلق بالدنيا، ولا بد للعابد من المعرفة والزهد، لا عبادة إلا بالمعرفة والزهد.