دراسة تربط بين النوبات القلبية والتدهور المعرفي المتسارع
وجدت دراسة جديدة، صلة بين النوبات القلبية والتدهور المعرفي المتسارع، وذلك من خلال تحليل البيانات من البالغين الذين تعرضوا لأول نوبة قلبية.
ووجد الباحثون أن النوبات القلبية مسئولة عن تسريع التدهور المعرفي بشكل كبير في السنوات التالية، أي ما يعادل حوالي 6 إلى 13 عامًا من الشيخوخة المعرفية، حيث نشرت الدراسة في مجلة JAMA Neurology.
العلاقة بين النوبات القلبية والتدهور المعرفي المتسارع
وشملت الدراسة، تحديد ما إذا كان الأشخاص الذين أصيبوا بنوبات قلبية قد أظهروا تغيرات في الإدراك مقارنة بأشخاص لم يصابوا بنوبة قلبية، واستخدم الباحثون نظام النقاط لقياس الإدراك العام أو الشامل للمشاركين بمرور الوقت، بالإضافة إلى الذاكرة، ومدى جودة اتخاذ الأشخاص لقرارات معرفية معقدة.
وأظهرت الاختبارات المعرفية للمشاركين في الدراسة، انخفاضًا كبيرًا في القدرات المعرفية على مدار السنوات التي أعقبت الاختبارات.
وقال ميشيل جوهانسن أحد المشاركين في الدراسة: الخطوات التالية هي النظر في الجوانب الأخرى لصحة القلب وكيف يمكن أن تؤثر على صحة الدماغ، وأظهرت دراستنا أن الوقاية من النوبات القلبية، هي إحدى الاستراتيجيات للحفاظ على صحة الدماغ لدى كبار السن.
ما هي النوبة القلبية؟
وتحدث النوبة القلبية، بسبب انقطاع تدفق الدم إلى القلب بشكل مفاجئ وشديد، ما يتسبب في موت العضلات بسبب نقص الأكسجين، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يصاب حوالي 805000 شخص في الولايات المتحدة بنوبة قلبية كل عام، من بين هؤلاء حوالي 605000 نوبة قلبية أولى، و200000 تحدث لأشخاص أصيبوا بالفعل بنوبة قلبية.
