اللي عشان غيره يعيش.. خلود صاحبة الممر الشرفي بآداب جامعة دمياط: صحابي كرموني لمساعدتهم وأطفالي فرحوا بالفيديو
الخميس الماضي 1 يونيو، كانت الطالبة خلود هاشم تؤدي امتحانها الأخير في المسيرة التعليمية، ومع خروجها من اللجنة وأمام مدخل كلية الآداب جامعة دمياط، فوجئت باصطفاف طلاب الدفعة على جانبي الطريق، مكونين ممرًا شرفيًا لها، مقدمين لها الشكر على ما بذلته معهم على مدار الـ 4 سنوات بالدراسة الجامعية.
ما إن رأت خلود المشهد، حتى انهمرت في البكاء، حيث تقول واصفة المشهد خلال حديثها لـ القاهرة 24، إنها لم تتمالك نفسها فوجدت نفسها تبكي من جمال المشهد التي فوجئت به، مشيرةً إلى أن هذا المشهد كان تكريمًا من زملائها على مساعدتها لهم خلال فترة الدارسة.
وتسرد خلود الطالبة بقسم إعلام آداب دمياط، ما تفعله، بقولها: أنا من ساعة ما دخلت الكلية وأنا بذاكر وأدوّن لنفسي المحاضرات وألخصها، فكنت بنشرها لصحابي، عشان يستفيدوا منها للي حابب، مشيرةً إلى أنه بعد فعلتها أصبحت مذكراتها أحد مراجع الطلاب فترة الامتحانات.
طلاب آداب دمياط ينظمون ممرًا شرفيًا لطالبة بالكلية: كانت بتساعدنا في المذاكرة والملخصات
الحالة السعادة التي غمرت خلود بمفاجئة زملائها، نفسها سيطرت على أولادها وأسرتها، حيث تحكي: أنا أكبر من الدفعة دي بـ3 سنين، وأنا خريجة ثانوية 2016، موضحةً أنها لم تتمكن من الالتحاق بالكلية آنذاك بسبب الزواج وسفر أسرتها وزوجها.
وأشارت، إلى أنها في بداية عودتها للدراسة قدمت في آداب إنجليزي، إلا أن هذا القسم كان يحتاج لجهد كبير بالإضافة إلى مجهود الزواج والاهتمام بالأسرة، موضحةً أن اختيارها لآداب إعلام كان مناسبًا وجعلها تأخذ وقتها في الاهتمام بأسرتها وكذلك التعليم، لاسيما أن لديها طفلان.
واختتمت حديثها: هفضل فاكرة اليوم بكل تفاصيله، وفرحة أهلي وأسرتي وأطفالي بيه، وبشكر صحابي اللي عرفتهم في الكلية حتى وإن كانوا أصغر مني لكن اتبسطت معاهم خلال الـ4 سنوات اللي قضيناهم مع بعض، والحمد لله إن نهاية مسيرتي في التعليم الجامعي كانت كده، وإن شاء الله هكمل في الدراسة.