رمضان أقدم صانع غرابيل بالأقصر منذ 30 عاما: مهنة ورثتها عن جدودي
تعد صناعة الغربال والطبالي ومقارص ومطارح وجرار العيش الشمسي وصاجات الفرن من المهن التي تقاوم التلاشي والاندثار بالأقصر حتى أصبح صانعيها يعدون على أصابع الأيد الواحدة على إتساع محافظة الأقصر.
صناعة تقاوم التلاشي والاندثار
و قال رمضان حجاج أحمد محمود 52 سنة أقدم صانع للغربال في مدينة الأقصر منذ 30 عاما في حديث للقاهرة 24: أن هناك فقط في مدينة الأقصر 3 أشخاص فقط من ضمنهم أنا مازلنا نمتهن تلك المهنة التي مازالت تحارب الإندثار.
مهنة متوارثة عن الأجداد
ويضيف رمضان: أن مهنة صناعة الغربال ودوار العيش الشمسي ومقارص العيش وصاجات الفرن ورثتها عن الجدود فهي مهنة متوارثة تعلمتها من أبي وأبي من جدي وهكذا، واعملها منذ كنت في الإبتدائي.
شاقة ومتعبة
ويقول رمضان: أن تلك المهنة يعزف عنها الشباب وقاربت على الإندثار لأنها مهنة شاقة ومتعبة فمن يعملها يقوم بمشقة البيع ومن قبلها مجهود التصنيع والشباب يبحث الآن عن المكسب السريع بدون مجهود.
أنواع متعددة للغربال
ويضيف رمضان: أن أنواع الغربال تختلف بإختلاف غرض الإستخدام المراد منها سواء في نخل الدقيق وفصلة، أو في القمح، أو الفحم ونقوم بشد الغربال بالسلك أو نوع القماش المخصص للغرض المطلوب منه.
نساء القرى هن الأكثر شراء للغربال
ويتابع رمضان: أما عن صناعة دوار العيش الشمسي فتصنع الآن من الورق المكبوس والمضغوط من الورق وتلك تقوم السيدات يصنعها في المنازل، واقوم بقص الصاج لصناعة صاجات الفرن والخشب للطبالي ومطارح وجرار العيش وأكثر من يقبل على الشراء هم نساء القرى وليس المدينة ويأتونى من كل مراكز وقرى الأقصر.