العرق أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية| دراسة
توصل باحثون من كلية الطب بجامعة إمبريال البريطانية، إلى بعض العوامل غير الشائعة التي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومنها العرق، ويمكن هذا الاكتشاف من التعرف المبكر على المخاطر وتقييمها في المرضى المعرضين للإصابة.
عوامل الإصابة بأمراض القلب
وبحسب ما نشر بمجلة SciTech Daily، دفعت أمراض القلب باعتبارها السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، العلماء إلى التحقيق في الآثار المركبة لعوامل الخطر المتعددة مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على احتمال إصابة الفرد بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وابتكر الباحثون أداة جديدة قادرة على التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بناءً على تعرضهم مدى الحياة لعوامل الخطر، وذلك باستخدام تقنيات النمذجة المتقدمة.
واستفاد بحثهم الرائد، الذي نشر مؤخرًا في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، من بيانات دراسة تطوير مخاطر الشريان التاجي لدى الشباب، والتي تتبعت ما يقرب من 5000 من الشباب الأصحاء من أربع مدن في الولايات المتحدة لمدة ثلاثة عقود.
وقدمت الدراسة للباحثين بيانات سمحت لهم بحساب التأثيرات المجمعة لعوامل الخطر الفردية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، وهذا الأمر مكنهم من قياس التأثير الإضافي لعوامل الخطر المتعددة التي تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
السكان السود أكثر عرضة لأمراض القلب من البيض
ووجد الباحثون، أن الأشخاص السود أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 46% مقارنة بالسكان البيض، وهذه النتيجة مستقلة عن عوامل الخطر الأخرى، بما في ذلك تاريخ العائلة، وعادات التدخين، كما وجد أن المرضى السود أكثر عرضة للتأثيرات القلبية الوعائية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط مقارنة بالمرضى البيض.
وتوصلت النتائج، إلى أن المرضى البيض أكثر عرضة لارتفاع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL من المرضى السود، وتشير هذه النتائج إلى أن العرق أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب.