أسباب الرغبة الشديدة في تناول السكريات.. تعرف عليها
يمكن أن تساهم عوامل مثل الإجهاد والنظام الغذائي غير المتوازن وحتى قلة النوم في الرغبة الشديدة لتناول السكريات، ومن خلال دمج البدائل الصحية وممارسة الأكل الواعي ومعالجة المحفزات العاطفية الكامنة، يمكنك التحرر من فخ الرغبة في تناول السكر، وذلك وفقًا لذا صن.
الرغبة في تناول السكريات
يتسبب تناول السكر في ارتفاع مستويات الأنسولين الجسم، والذي بدوره ينشط مسارات إطلاق السيروتونين في دماغنا، مما يخلق إحساسًا بالراحة في داخلنا، يحفز السكر أيضًا الدوبامين، وكلما كان السكر مكررًا، كانت هذه التأثيرات أكثر وضوحًا، هذا هو السبب وراء رغبة الناس في المزيد والمزيد من الكربوهيدرات المكررة.
يساعد السكر الأشخاص في التغلب على التوتر، والمشاعر السلبية، ومشكلات الصحة العقلية، وحتى الانزعاج الجسدي، لكنه بالتأكيد ليس حلًا، فكلما زاد تناول السكر بهذه الطريقة، زاد ارتفاع نسبة السكر في الدم وسرعان ما ينخفض لاحقًا، مما يجعلك تشعر بأنك أسوأ من ذي قبل، وبعد ذلك تتوق إلى المزيد من السكر مرة أخرى وعلى المدى الطويل، تعاني من اختلالات السكر في الدم، مما يؤدي إلى المزيد من الإدمان.
أسباب الرغبة الشديدة في تناول السكر
الرغبة الشديدة في تناول السكر شائعة، ومع ذلك يمكن أن يكون الأمر مقلقًا عندما تتكرر كثيرًا، ويمكن أن يتم تحفيز الرغبة الشديدة في تناول السكر لعدة أسباب، مثل الوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية للغاية، وضعف صحة الأمعاء ونمط النوم، وعدم كفاية البروتين، وفيتامين B12، والكروم، والمياه في النظام الغذائي، ومستويات الإجهاد المرتفعة المزمنة، ومستويات السكر في الدم غير المُدارة.
ويمكن أن يكون السبب الكامن وراء إدمان السكر، بسبب بعض المشاكل الصحية، مثل مقاومة الأنسولين ومرض السكري والتي تؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم.
يساهم نقص المغذيات الدقيقة والاختلالات الهرمونية في اختلال توازن السكر في الدم وإدمان السكر، ويمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر، بما في ذلك الأطعمة مثل بذور اليقطين واللوز والسبانخ والفول السوداني والموز للحفاظ على مستويات المغنيسيوم تحت السيطرة، ويمكن أن يساعد الفحص الصحي الشامل مع ممارس الطب الوظيفي في الوصول إلى جذور إدمان السكر.