التعرض لـ الإشعاع المؤين يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب| دراسة
أظهرت نتائج دراسة جديدة، أجراها فريق عالمي من الباحثين، إن الأفراد المعرضين لكميات صغيرة من الإشعاع المؤين قد يعانون من زيادة طفيفة في خطر الإصابة بأمراض القلب طوال حياتهم.
التعرض للإشعاع المؤين يؤثر على صحة القلب
وأشارت الدراسة إلى أن التعرض للإشعاع، عبر مجموعة من الجرعات، قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة ليس فقط بالسرطان، كما تم تقديره سابقًا، ولكن أيضًا بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال أندرو أينشتاين، أستاذ الطب في كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا وأحد كبار مؤلفي الدراسة، إنه لا ينبغي أن يبتعد الناس عن تلقي الإشعاع إذا لزم الأمر، وفي الواقع العديد من الاستخدامات الطبية للإشعاع تنقذ الأرواح، لكنه يؤكد أهمية ضمان استخدام الإشعاع بشكل مناسب وإبقائه منخفضًا قدر الإمكان.
ومن المعروف أن التعرض لجرعات عالية من الإشعاع، من علاج السرطان على سبيل المثال، يمكن أن يضر بالقلب، لكن الأدلة القاطعة التي تربط أمراض القلب بجرعات منخفضة من الإشعاع التي يواجهها العاملون في الصناعة النووية أو من التصوير الطبي التشخيصي أقل وضوحًا.
واستخدم الباحثون بيانات من 93 دراسة تغطي جميع نطاقات التعرض للإشعاع لإيجاد علاقة بين الجرعة وأمراض القلب، ووجدوا أن هناك خطرًا زائدًا على مدى الحياة من 2.3 إلى 3.9 حالة وفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية لكل 100 شخص تعرضوا لجرعة واحدة من الإشعاع.
وبحسب ما جاء بمجلة SciTech Daily، في الولايات المتحدة، يموت نحو 25 من كل 100 شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، أما الشخص الذي تعرض لجرعة واحدة من الإشعاع فسيكون لديه خطر أعلى قليلًا، أي 27% إلى 29% من الموت بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووجد الباحثين ارتفاعًا في مخاطر الإصابة بأمراض القلب عند نطاقات الجرعات المنخفضة بشكل أكثر شيوعًا من قبل الجمهور وأيضًا للتعرض المطول لجرعات منخفضة.